اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة

رئيس ”العالمي للتعايش السلمي”: ”وثيقة المدينة” أسست مبدأ المواطنة واحترام عقائد الآخرين

رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي
رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي

قال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إن الهجرة النبوية الشريفة، بكل ما تحمله من معان دينية وروحانية عظيمة، تعد موعدًا سنويًا متجددًا، وحدثًا فارقًا في تاريخ الإنسانية.

وأشار إلى أن "وثيقة المدينة" أسست مبدأ المواطنة، ورسّخت التعايش السلمي، واحترام عقائد الآخرين.

وأفاد رئيس مجلس الأمناء، بأن رسالة الإسلام، تدعو إلى "كلمة سواء" تجمع الناس على الخير والتعاون دون تمييز، وتضمن التنوع والاختلاف الديني والثقافي، فلا إكراه في الدين، مضيفًا أن العالم يخوض معركة حضارية لإرساء السلام والحوار والتعايش في مواجهة خطابات العنف والعنصرية والكراهية.

وأشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالمبادرات الملكية السامية، والتي أثمرت عن إنجازات مشهودة ونجاحات باهرة لاقت تقدير وإعجاب العالم بأسره، كما فتحت آفاقاً جديدة للعفو والتراحم والعطاء الإنساني، منوهًا بمواقف مملكة البحرين في إغاثة الأشقاء، ونصرة قضايا الحق والعدل في ظل غياب الضمير الدولي.

وشدد رئيس مجلس الأمناء، على أهمية إيلاء الاهتمام ببناء الوعي الصحيح، وتصويب المفاهيم الخاطئة من أجل التصدي للغلو والتطرف، انطلاقًا من أن الفكر الوسطي المستنير هو جوهر الدين الحنيف، مؤكدًا أن العالم اليوم بحاجة ملحة إلى ترجمة معاني الهجرة النبوية إلى واقع وسلوك عملي ملموس.

وبين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يواصل رسالته النبيلة في نشر وترسيخ القيم الدينية السمحة، وتحقيق التعارف والتقارب بين الثقافات المختلفة، معربًا عن تطلعه لاستمرار المساهمات البناءة التي يضطلع بها المركز، لخدمة القضايا الإنسانية العادلة، وبناء جسور التواصل، من أجل عالم ينعم بالاستقرار والوئام.

موضوعات متعلقة