وقفة في نابلس تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

ندد مشاركون في وقفة وسط مدينة نابلس اليوم الثلاثاء، باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والإبادة الجماعية بحق المواطنين، كما دعوا إلى إسناد المعتقلين الفلسطينيين الذين يتعرضون لسياسات القتل والتجويع داخل سجون الاحتلال.

ونظمت الوقفة عند دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، بدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي، والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة، حمل خلالها المشاركون علم فلسطين، وصور المعتقلين، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.

وقال منسق اللجنة الوطنية في محافظة نابلس مظفر ذوقان، خلال الوقفة، إن المعتقلين يعيشون ظروفا صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم، والعمل على إنقاذ حياة المعتقلين، مشددا على أهمية تطبيق المواثيق الدولية كافة المتعلقة بهم.

من جهته، قال سامر صلاحات، في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، "إننا نشهد فصولا جديدة من جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية، فالاحتلال يمارس أبشع أنواع العدوان، ويستهدف الأبرياء لكسر إرادة الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن ما يعانيه المعتقلون داخل سجون الاحتلال هو وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

ودعا صلاحات جميع الأحرار في العالم إلى إنهاء الاحتلال والظلم والعدوان على غزة، والعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين، مؤكدا أن أي محاولة للنيل من منظمة التحرير الفلسطينية ستفشل بصمود شعبنا.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38243 شهيدا، و88033 مصابين، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا وإصابة 130 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

و اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية المغير شمال شرق رام الله.

وأفاد نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت قنابل الغاز، والرصاص الحي تجاه المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.