من تل أبيب إلى القدس.. أهالي الرهائن الإسرائيليين يضغطون على نتنياهو بطريقة جديدة
انطلق أفراد عائلات الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة، إلى جانب مئات من أنصارهم، من منطقة شورش بوسط إسرائيل صباح اليوم الجمعة في المحطة الثالثة من مسيرة تستمر أربعة أيام من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق مع حماس لتأمين الحدود والافراج عن أحبائهم.
و سارت المجموعة في ظل الحر الشديد على الطريق رقم 1، الطريق السريع الرئيسي في إسرائيل، وعدت بصوت عال إلى 279، وهو عدد الأيام التي قضاها الرهائن في غزة في الأسر منذ أن احتجزتهم حركة حماس في 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وهتفت المجموعة أيضًا: “ما زالوا على قيد الحياة، حان وقت الاتفاقات!” و"الحكومة مسؤولة عن حياة الرهائن!" وحملوا لافتة كتب عليها "نسير من أجل التوصل إلى اتفاق!"
و شارك في المسيرة عدد أكبر بكثير من الأشخاص مقارنة باليوم السابق، حيث أن يوم الجمعة ليس يوم عمل كاملًا بشكل عام في إسرائيل.
ومع ذلك، ظلت الحرارة شديدة عند حوالي 33 درجة مئوية (92 درجة فهرنهايت).
في مقدمة الموكب كانت إيناف زانغاوكر، التي اختطف مسلحون ابنه ماتان (24 عاما) من منزله في كيبوتس نير أوز في 7 أكتوبر وكانت ناتالي زانغاوكر، شقيقة ماتان، حاضرة أيضا في المسيرة يوم الجمعة.
وقاد الموكب أيضًا زهيرو مور، الذي تم أخذ عمه أفراهام موندر (78 عامًا) من منزله في كيبوتس نير عوز، ويهودا كوهين، الذي تم اختطاف ابنه نمرود، وهو جندي يبلغ من العمر 19 عامًا، من قاعدة ناحال عوز العسكرية.
و ارتدى أفراد عائلة زانجوكر قمصانًا عليها وجه ماتان، بينما سار كوهين حاملاً صورة نمرود في يديه.
ويمثل القادة الأربعة ثلاثة من نحو اثنتي عشرة عائلات نظمت المسيرة، تحت اسم "كلنا حاتوفيم" ("كلنا رهائن".) والمجموعة معروفة باحتجاجاتها النارية خارج مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، وبمنعها طريق أيالون السريع كل ليلة سبت.
يأتي ذلك في استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي ما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.