العفو الدولية: أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة بغزة ترقى إلى جريمة حرب
اعتبرت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لسكان مدينة غزة ترقى إلى "التهجير غير الشرعي وهو جريمة حرب".
وأضافت المنظمة الدولية، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "المدنيين الفلسطينيين يواجهون موجات متعددة من التهجير" بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر على قطاع غزة وأوامر "الإخلاء" المتكررة لمدينة غزة.
وتعليقا على إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين أمر "إخلاء" جديد لمدينة غزة يأمر جميع سكانها بالنزوح جنوبا، قالت العفو الدولية: "في غياب أي ضمانات بالعودة بعد انتهاء الحرب، وعدم توفر أماكن إقامة آمنة وصالحة للعيش للمهجرين، فإن هذا الأمر يرقى إلى التهجير غير الشرعي، وهو جريمة حرب".
والأربعاء، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناشير ورقية، سكان مدينة غزة بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع، مهددا بأن المدينة ستبقى "منطقة قتال خطيرة".
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة الذي تديره حماس، إنه تم العثور على نحو 40 جثة خلال عملية بحث أولية في منطقتين بمدينة غزة بعد أن أنهت القوات الإسرائيلية هجومها.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أنه تم العثور على الجثث في منطقتي تل الهوى والصناعة.
وأشارت إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحبت بعد أيام من المعارك مع مقاتلي حماس، لكن الجيش لم يؤكد ذلك على الفور.
وقال بصل: "حتى الآن تم العثور على نحو 40 جثة"، مضيفاً أنه يخشى أن يكون عشرات آخرين مدفونين تحت الأنقاض.
وانتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تل الهوى مرة أخرى هذا الأسبوع بعد أن أمرت المدنيين بالإخلاء يوم الاثنين وأفاد السكان عن دمار جديد واسع النطاق.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ280 حيث والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لكل الخدمات في القطاع المحاصر بعد إغلاق جيش الاحتلال لمعبري كرم أبو سالم ورفح منذ بداية شهر مايو الماضي.