ميتا ترفع الحظر على حسابات ترامب قبل الانتخابات الأمريكية 2024
قالت شركة “ميتا بلاتفورمز”، إنها ستتراجع قريبًا عن القيود التي فرضتها على حسابات “إنستجرام” و”فيسبوك” الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”.
وأوضحت مالكة منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، أنها تجري التغيير لضمان التكافؤ بين المرشحين الرئاسيين قبل انتخابات عام 2024، بحسب موقع “أكسيوس”.،
وأكد متحدث باسم الشركة أنه في حين أن هذه العقوبات مصممة للحد من نشاط حسابات أي شخصية عامة أثناء الاضطرابات المدنية، فإن حسابات “ترامب” كانت الوحيدة التي خضعت حتى الآن لهذه القيود.
يأتي هذا بعد تقييد النشر عبر حسابات الرئيس السابق بسبب المخاوف من التحريض على العنف في أحداث يناير 2021، وألهم هذا الحظر الرئيس الأمريكي السابق لبدء شبكته الاجتماعية الخاصة “تروث سوشيال”.
وكانت ذكرت صحيفة (وول ستريت) الأمريكية الخميس أن الجمهوريين متحدين في دعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب ، لكنهم منقسمون اقتصاديًا؛ نظرًا لمعارضة داعمي التجارة الحرة لليبراليين حول أجندة ترامب لرئاسة البلاد.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية – في تقرير – أن الانقسام الأكثر أهمية سيكون حول الاقتصاد؛ فهناك الجناح التحرري المؤيد للأعمال التجارية الذي يدعم الضرائب المنخفضة والتجارة الحرة والانفتاح الدولي، وهناك جناح آخر متزايد من المتشككين في الشركات الكبرى والمتناقضين بشأن التخفيضات الضريبية ويدعمون التعريفات الجمركية بشدة.
وفي حين يدعم كلا الجناحين ترامب، لكن لديهما أولويات مختلفة في حالة فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة نوفمبر المقبل واستعادة الجمهوريين السيطرة على الكونجرس الأمريكي.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية حدوث “معركة داخلية” إذا اكتسح الجمهوريون البيت الأبيض والكونجرس، متسائلة “ماذا سيفعل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون عندما يحاول ترامب فرض تعريفات جمركية عالمية والتي من شأنها أن تكون مروعة بالنسبة للاقتصاد؟”.
وأضافت (وول ستريت جورنال) أن فرض ترامب لتعريفات جمركية عالمية سيكون له رد فعل هائلة في جميع أنحاء البلاد، خاصة من جانب الشركات التي تشتري المنتجات من الخارج ، كمدخلات في السلع النهائية ، كذلك من المصدرين الذين تضرروا من الرسوم الجمركية الانتقامية.