هل إيران لها يد في واقعة محاولة اغتيال ترامب؟
منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية في عام 2017، كان دونالد ترامب معروفًا بموقفه الصارم تجاه إيران، وخلال فترة حكمه شهدت العلاقات بين البلدين توترات كبيرة، بدءًا من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وصولاً إلى عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
ومع ذلك، فقد كانت الاستجابة الإيرانية محدودة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الصراع بين البلدين.
خلال فترة حكم ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. وبعد ذلك، شهدت العلاقات بين البلدين تصعيدًا ملحوظًا، حيث قامت الولايات المتحدة باغتيال قاسم سليماني، أحد أبرز الشخصيات العسكرية في إيران.
وقد تناولت شبكة "سي إن إن" تقارير عن محاولة إيرانية لاغتيال ترامب، مشيرة إلى أن الأدلة المقدمة لم تكن كافية لدعم هذه الادعاءات، وأن الشخص الذي قام بالهجوم في بنسلفانيا لم يكن على صلة بأي مؤامرة إيرانية.
وتبقى تفاصيل الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية ترامب واضحة بشكل غير كافٍ، حيث أكدت حملة ترامب على عدم تعليقها على هذه الأمور ودعت جميع الاستفسارات إلى جهاز الخدمة السرية لمزيد من الإيضاح.
رد إيران
من جانبها، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بشدة وجود أي تورط في محاولة لاغتيال ترامب، معتبرة إياه مجرمًا يجب محاكمته وملاحقة مرتكبي الجريمة بموجب القوانين المحلية والدولية.
يشير تركيز إيران على التصعيد القانوني والقضائي إلى استعدادها لملاحقة المسؤولين عن اغتيال سليماني بالوسائل القانونية، في محاولة لإعادة العدالة بما يتوافق مع المعايير الدولية والإقليمية.
يُذكر أن ترامب نجا من محاولة اغتيال أثناء تواجده في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، حيث أُصيب برصاصة في أذنه، مما يجعل هذه الفترة تتسم بزيادة التوترات الدولية والأمنية بين البلدين