اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

مأساة دارا.. فانو يمعن في القتل والتشريد ويُهدد بحرب أهلية بإثيوبيا

مأساة دارا
مأساة دارا

قُتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين في هجوم وقع مؤخرًا في منطقة دارا بمنطقة شمال شيوا، الواقعة داخل ولاية أوروميا الإثيوبية.

وعزا أحد السكان، الذي تحدث إلى صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية شريطة عدم الكشف عن هويته، الهجوم الذي وقع في 17 يوليو 2024 في قرية جيرو داد إلى "مسلحي فانو".

وفي أعقاب الهجوم، أفاد السكان بحدوث نزوح جماعي للسكان بسبب المخاوف الأمنية ولجأ السكان إلى قرى وارا جابرو ومانكيتا واريو ومنطقة هيندابو أبوتي المجاورة.

الجدير بالذكر أنه في قرية جيرو داد، تم إجلاء أكثر من أربعين أسرة من موقع دكا بسبب مخاوف أمنية، ونقلهم إلى المناطق المذكورة، بحسب المصدر.

وكانت منطقة دارا ساحة معركة بين ميليشيا فانو وجيش تحرير الأورومو، وكذلك بين مختلف الجماعات المسلحة والقوات الحكومية واستمرت هذه الصراعات في إزهاق أرواح المدنيين.

وفي الشهر الماضي، ذكرت أديس ستاندرد أن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في هجوم في منطقة درعا.

وفي ديسمبر 2023، تعرض مجتمع منطقة درعا لهجوم طويل لمدة يومين، أدى إلى مقتل ثمانية عشر شخصًا وإصابة ستة آخرين.
وأبلغ مدرس من بلدة غوندو ميسكل في منطقة درعا، والذي طلب أيضًا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أديس ستاندرد أن "السكان الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الهجمات المتكررة قد ناشدوا قوات الدفاع الوطني الإثيوبية المتمركزة في المنطقة من أجل الحماية ضد المهاجمين العاملين في منطقة درعة”.

وأضاف: "لكن ورد أن القادة العسكريين أبلغوا السكان أنهم غير مخولين بالتدخل".

ويؤثر العنف والصراع المستمر في منطقة درعة بشدة على العملية التعليمية وبحسب المعلم، فمن بين 93 مركزاً تعليمياً في المنطقة، هناك أربعة فقط عاملة وتستقبل الطلاب حالياً.