اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

الرئاسة الفلسطينية ترحب بموقف الصين المنسجم مع الموقف الفلسطيني

رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالتصريحات الصادرة عن جمهورية الصين الشعبية على لسان وزير خارجيتها، والتي تنسجم تماما مع الموقف الفلسطيني، والشرعية الدولية، والتي طالب فيها بسرعة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وكذلك المطالبة ببذل الجهود المشتركة لتمكين دولة فلسطين من فرض ولايتها وحكمها على أرضها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

كما ثمنت الرئاسة، جهود الصين في مساعدة دولة فلسطين في الحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ حل الدولتين، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية.

وجددت الرئاسة، الإشادة بالعلاقات المتينة والاستراتيجية التي تربط الشعبين والبلدين الصديقين، والتقدير العالي لمواقف الصين التاريخية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، معربة عن تقدير الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لكل ما تقوم به الصين من جهود لدعم الشعب الفلسطيني على جميع المستويات وفي المحافل الدولية كافة.

وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية الصيني، في كلمته في ختام جولة الحوارات بين الفصائل الفلسطينية، التي عقدت بدعوة من جمهورية الصين الشعبية، أن القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط، و"ليس لدى الصين أي مصلحة أنانية في القضية الفلسطينية، ما نهتم به هو الأخلاق، وما ندعو إليه هو العدالة".

وأضاف أن "الصين وفلسطين أخوان حميمان وشريكان عزيزان يتبادلان الثقة، وقد ترسخت الصداقة التاريخية بينهما في قلوب الشعبين".

وتابع أن القضية الفلسطينية التي دامت لأكثر من 7 عقود دون حل ظلت محكا للعدالة والإنصاف الدوليين والضمير والأخلاق للبشرية. و"في الوقت الراهن، ما زال الصراع في قطاع غزة يستمر، وما زالت التداعيات الناتجة عنه تمتد، وتشهد المنطقة صراعات عديدة متشابكة".

وأضاف أنه من أجل الخروج من مأزق الصراع الحالي، فإن الجانب الصيني يطرح مبادرة من ثلاث خطوات، الأولى هي الدفع بتحقيق الوقف الشامل والدائم والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وضمان إيصال المساعدات والإغاثة الإنسانية بشكل سلس، والثانية هي الدفع سويا بالحوكمة ما بعد الصراع في قطاع غزة التزاما بمبدأ "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين"، والثالثة هي الدفع بنيل فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة وبدء تنفيذ "حل الدولتين".

وأردف أن سبب دوامة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يعود إلى عدم التمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة منذ زمن طويل، وأنه يجب دعم عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكبر وفعالية أكثر، ووضع جدول زمني وخارطة طريق حول تنفيذ "حل الدولتين"، والدفع بعودة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح المتمثل في الحل السياسي.

وبين أن "الخطوات الثلاث" المذكورة أعلاه تترابط بعضها بالبعض، ولا غنى عن أي واحدة منها، وأن وقف إطلاق النار والإغاثة الإنسانية تمثل الأولوية القصوى في الوقت الراهن، وأن "حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين" المبدأ الأساسي في إعادة الإعمار ما بعد الصراع في قطاع غزة، ويكون "حل الدولتين" المخرج الأساسي في المستقبل. وينبغي أن يدعم المجتمع الدولي أصحاب الشأن لتنفيذ "الخطوات الثلاث" بالموقف الجدي.