استطلاع: انخفاض دعم إسرائيل وارتفاع حجم التعاطف مع الفلسطينيين
أصدرت مؤسسة يوجوف استطلاع رأي هذا الأسبوع أجرته بالشراكة مع مجلة الإيكونوميست أظهر انخفاض الدعم لإسرائيل بين الأمريكيين.
وتشير أبحاث المجموعة التي أجريت في الاستطلاع إلى أنه منذ أن بلغت نسبة التعاطف مع إسرائيل 48% في الرابع عشر من أكتوبر ـ بعد أسبوع واحد من الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في جنوب إسرائيل ـ فقد انخفضت هذه النسبة إلى 33% بحلول العشرين من يوليو.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة التعاطف مع الفلسطينيين من 10% إلى 19% خلال نفس الفترة.
ويشير العديد من المشاركين أيضاً إلى أن 24% يؤيدون "الجانبين بالتساوي" في حين يظل 25% غير متأكدين.
وأظهر الأمريكيون وحدة أكبر بشأن مسألة دعم أوكرانيا، حيث قال 59% إنهم يؤيدون أوكرانيا، و3% إنهم يؤيدون روسيا، و27% إنهم يتعاطفون مع الجانبين، و12% أجابوا بأنهم غير متأكدين.
أما بالنسبة للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، فإن نحو 18% من المشاركين يؤيدون زيادة المساعدات، في حين يختار 21% الإبقاء عليها، ويفضل 38% خفض المساعدات، في حين لا يبدي 22% أي رأي. وهناك اختلافات حزبية: إذ يؤيد 6% فقط من الديمقراطيين زيادة المساعدات، مقارنة بنحو 12% من المستقلين و38% بين الجمهوريين.
وأشارت الاستطلاعات إلى أن 23% يؤيدون الحفاظ على المساعدات أو زيادتها لكلا البلدين، في حين أن 18% سيقللون من الدعم الدفاعي لكلا البلدين.
وفي سياق متصل بالأحداث داخل غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس 25 يوليو 2024، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39175، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 90403 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.