اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

ندوة عن المخطوطات العربية في تركمانستان وتدشين معرضاً عن الحرمين الشريفين

واس_ انطلقت اليوم، ندوة "المخطوطات العربية في تركمانستان" التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة التركمانية عشق آباد، وتستمر حتى الرابع من أغسطس 2024م.

ودشنت الندوة أعمالها بحفل الافتتاح الذي رعاه معالي وزير الثقافة التركماني آتاكلدي شامرادوف، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدّى تركمانستان سعيد بن عثمان سويعد، والرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز تركي بن محمد الشويعر، ومدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان داود أورازساخدوف.

ورحب معالي وزير الثقافة في تركمانستان بأعضاء وفد المملكة وبافتتاح معرض "الحرمان الشريفان" وندوة "المخطوطات العربية في تركمانستان"، لافتاً إلى أنها خطوة تكلل جهود التفاهم الثقافي بين البلدين، وتعكس العلاقات الطيبة والودية مع المملكة والمكانة الخاصة لها في السياسة الخارجية التركمانية، مستعرضاً أهمية المعرض في التعريف بالمقدسات الإسلامية والقيم الوطنية والثقافة والحضارية في المملكة للشعب التركماني والعالم.

وعبر السفير السعودي عن عمق العلاقات التي تربط البلدين وحرصهما تعزيز الأواصر، مشيداً بجهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، وجهودها في إبراز وحفظ توثيق المملكة والتاريخ الإسلامي، ورغبة حكومتي الدولتين في دفع عجلة العلاقات الثنائية في كافة المجالات لاسيما الثقافية، ومن ذلك مذكرة التعاون الموقعة بين دارة الملك عبدالعزيز ومعهد مخدوم قولي التي تعد دليلاً واضحاً على أهمية الجانب الثقافي في تقريب وتعزيز العلاقات الثنائية للبلدين، وإسهام دارة الملك عبدالعزيز في ذلك لما تحمله من تاريخ عميق يرتبط بالهوية السعودية الأصيلة.

واستعرض الرئيس التنفيذي للدارة في كلمته أهمية عقد هذه الندوة والمعرض المصاحب لها، لتوثيق الصلات الثقافية بين المملكة وتركمانستان، مبيناً حرص ودعم قيادة المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون الثقافي مع الشعوب الصديقة في مختلف أقطار العالم، انطلاقاً من كونه يمثل أحد أهم روافد العلاقات الدولية والإنسانية، مؤكداً سعي الدارة لمدّ جسور التواصل الثقافي مع الجانب التركماني وتعزيزها بما يتجاوب مع تطلعات وطموح شعب البلدين.

بدوره رحب مدير عام معهد مخدوم قولي للأدب واللغة والمخطوطات الوطنية في تركمانستان بالجانب السعودي وبإقامة هذه الندوة في عشق أباد، متناولاً قيمتها الثقافية في تعريف الشعب الأوزبكي على عراقة السعودية وهويتها الثقافية والتاريخية في سياق التبادل الثقافي.

وشهد الحفل فيلماً وثائقياً عن العلاقات السعودية التركمانية، وتدشين معرض "الحرمان الشريفان عبر العصور وجماليات المخطوطات ونوادرها" الذي ضم عدة أركان أهمها: ركن عام الإبل، ركن الخط العربي، ركن القهوة السعودية.

وانطلقت بعد ذلك الجلسات الحوارية المصاحبة للندوة بمشاركة نخب ثقافية وأكاديمية من البلدين.

موضوعات متعلقة