اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

في ذكري وفاته.. محطات في حياة العالم المصري أحمد زويل

أحمد زويل
أحمد زويل

تحل، اليوم ذكرى الثامنة على وفاة العالم المصرى الراحل أحمد زويل، الذى مازال الجميع يتذكره وفي الاذهان، حقق مجدا غير مسبوق بالحصول على جائزة نوبل عن أبحاثه فى مجال الفيمتو ثانية.

ولد أحمد زويل يوم 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وتوفي 2 أغسطس 2016، تلقى تعليمه الأساسي في محافظة كفر الشيح، وبعدها انتقل إلى محافظة الإسكندرية، حيث درس في كلية العلوم، ومنها حصل على درجة البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف بقسم الكيمياء عام 1967.

ظل أحمد زويل يتدرج في الدرجات العلمية فبعد حصوله على درجة البكالوريوس تم تعيينه كمعيد في الكلية، وبعدها حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة كمنحة دراسية وحصل بعدها على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا.

في عام 1982 حصل أحمد زويل على الجنسية الأمريكية، وبدأ يتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة “كالتك” إلى أن أصبح أستاذًا لعلم الكيمياء بها، ويعتبر هذا المنصب هو المنصب الأعلى في أمريكا وحصل عليه زويل خلفًا لـ “لينوس باولنج”، الحاصل على جائزة نوبل مرتين.

تم تصنيف زويل كأول عالم كيميائي مصري، بعد اختراعه ميكروسكوب عام 1999 يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.

وهو ما جعل البعض يطلق عليه لقب “أبو كيمياء الفيمتو”، نتيجة الثورة العلمية في علم الكيمياء التي أحدثها، وبسبب الأبحاث التي ساعدت فيما بعد في فهم والتنبؤ بالتفاعلات المهمة، كما عمل على إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وذلك لتطوير التعليم والعلم في مصر، ونشر ما يصل لـ 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة.

حصل زويل على عدة جوائز جاءت كالآتي:

-31 جائزة دولية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو.

-حصل على جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا.

-حصل على جائزة وولش الأمريكية.

-حصل على جائزة هاريون هاو الأمريكية.

-حصل على جائزة الملك فيصل العالمية.

-كما حصل على قلادة النيل العظمى وهى أعلى وسام مصرى.

-وحصل على جائزة هوكست الألمانية.

-حصل على قلادة بريستلى أرفع وسام أمريك فى الكيمياء.

في 2 أغسطس 2016، رحل عن عالمنا العالم البارز، بسبب إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي عانى منه لفترة طويلة قبل وفاته متأثرًا به، وأقيمت له جنازة عسكرية تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم التالي من وفاته.