ستدفن بعد أسبوع.. حرب نفسية ورعب في إسرائيل وشرطة الاحتلال تحقق
يعيش الشعب الإسرائيلي في حالة من الخوف والرعب انتظارا للرد الإيراني علي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة إسماعيل هنية، خلال تواجده في نهاية يوليو الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران.
وكشفت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت 10 أغسطس 2024 عن وصول رسائل نصية إلى عدد من الإسرائيليين والتي بدأت تحقق فيها شرطة الاحتلال ومن بينها رسائل تبلغهم "ستُدفن بحلول الأسبوع المقبل".
وقالت شرطة الاحتلال إنها تعمل مع المديرية الوطنية للأمن السيبراني لتعقب مصدر الرسائل وحظرها، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وتضمنت الرسائل الأسماء الكاملة للمستلمين ومدينة الإقامة، مما أثار قلق العديد من الذين تلقونها، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أي شخص تلقى الرسائل النصية يجب أن يتجاهلها ويحظر الرقم إذا أمكن.
وأضاف بيان للشرطة "هذه رسائل مزيفة تم إجراؤها لإثارة الذعر أثناء الحرب"، مشيرًا إلى أن إرسال مثل هذه الرسائل يشكل جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن.
وفي أواخر عام 2023، بعد أسابيع فقط من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حققت السلطات في سيل من مكالمات WhatsApp القادمة من أرقام غير معروفة في الخارج والتي اعتقدوا أنها كانت جزءًا من محاولة اختراق الهاتف.
في ذلك الوقت، نصحت المديرية الوطنية للإنترنت مستخدمي WhatsApp بضبط إعدادات الخصوصية الخاصة بهم على إسكات المكالمات من أرقام غير معروفة، وحظر الأرقام التي تجري المكالمات والإبلاغ عنها، وتجنب النقر فوق الروابط المرسلة من مصادر غير معروفة.
وشهدت إسرائيل ارتفاعًا في محاولات الاختراق الإلكتروني منذ بدء الحرب.
وفي يونيو، حذر رئيس الإدارة الإسرائيلية للأمن الإلكتروني جابي بورتنوي من أن طبيعة الهجمات الإلكترونية التي شنتها إيران منذ اندلاع الحرب في غزة كانت أكثر عدوانية، ليس فقط ضد إسرائيل، بل وأيضاً ضد حلفائها.