مصرع وإصابة 42 شخصا في حادث تدافع خلال تجمع ديني بالهند
لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 35 آخرون؛ في حادث تدافع وقع صباح اليوم الاثنين بمعبد في ولاية بيهار شرقي الهند.
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الحادث وقع حينما تجمع عدد كبير من المصلين لحضور حدث ديني في معبد "بابا سيدهيشوار ناث"، فيما أكد المصلون أن سوء التنظيم هو السبب وراء التدافع.
وفي أول شهر يوليو الماضي أعلنت السلطات الهندية، مقتل ما لا يقل عن 116 شخصا سحقا خلال تجمع ديني في ولاية أوتار براديش شمال البلاد، مشيرة إلى أن العديد من الضحايا من النساء والأطفال.
ووفقا لوسائل الإعلام المختلفة فأن الحادثة هي واحدة من أسوأ الكوارث من نوعها التي حدثت هناك في السنوات الأخيرة.
ووقعت الكارثة في قرية، على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث تقول السلطات إن حشدًا كبيرًا تجمع في منطقة مفتوحة بعد دعوة من زعيم ديني محلي، وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثثًا متراكمة الأرض خارج المستشفى المحلي.
وقال أوميش كومار تريباثي، كبير المسؤولين الطبيين في منطقة إيتا المجاورة، للصحفيين إن "التدافع" أدى إلى مقتل عدد من الأطفال.
وأظهرت بعض مقاطع الفيديو نقل المصابين إلى المستشفيات في شاحنات صغيرة ومركبات ثلاثية العجلات (توك توك)، وحتى باستخدام دراجات نارية.
أظهر مقطع فيديو شاهدته بي بي سي، عدة جثث متروكة عند مدخل مستشفى محلي بينما كان الأقارب يصرخون طلبًا للمساعدة.
وأكد كومار، حاكم منطقة هاثراس، أن المكان كان مكتظا بالحشود، وقال إنه تم تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث.
وأضاف: "التركيز الأساسي للإدارة هو تقديم كل المساعدة الممكنة للمصابين وأقارب المتوفين".
وتقع حوادث بشكل روتيني في المناسبات الدينية في الهند، حيث تتجمع حشود ضخمة في أماكن ضيقة مع القليل من الالتزام بإجراءات السلامة.
يذكر أن للتجمعات الدينية في الهند سجلا قاتما من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود..ففي عام 2008، لقي 224 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع بمعبد على قمة تل بمدينة جودبور الشمالية.
وفي عام 2013، أدى تدافع في مهرجان هندوسي في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد إلى مقتل 115 شخصًا.
في عام 2018، قُتل حوالي 60 شخصا بعد أن اصطدم قطار بحشد يشاهد احتفالات دوسيرا، وهو مهرجان هندوسي.