اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

كورسك ساحة المعركة الجديدة.. بوتين يعلن التصعيد العسكري في مواجهة التوغل الأوكراني

الجيش الروسي
الجيش الروسي

ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، اجتماعًا لمجلس الأمن الروسي بشأن التوغل الأوكراني في كورسك.

وأكد بوتين في الاجتماع اليوم الاثنين، أنه سيتم تقييم ما يجري في المناطق المتاخمة لأوكرانيا لكن المهمة الرئيسية الآن هي طرد العدو.

وأضاف أنه يجب الضغط عليهم للخروج، لافتًا إلى أن كييف تحاول تحسين موقفها التفاوضي من خلال توغلها في كورسك.

وتساءل "كيف نتحدث عن مفاوضات وهم يطلقون النار على المدنيين.. كيف نتحدث عن السلام مع من يهاجمون المنشآت النووية؟"، متعهدًا بالرد على الهجوم الأوكراني في كورسك.

وأشار "سنسعى لتعزيز الاستقرار بالمناطق الحدودية"، مؤكدًا أن عدد الراغبين بالتعاقد مع الجيش الروسي في تزايد بعد أحداث كورسك.

وفي سياق آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إن روسيا تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد أوكرانيا على خلفية الهجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، ذكرت زاخاروفا، خلال مقابلة خاصة على القناة الأولى الروسية: "تذكروا منذ فترة طويلة، وهذه ليست السنة الأولى، التي تدعو فيها روسيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتأثير على نظام كييف ورعاته الغربيين بسبب حقيقة، أن كييف وزيلينسكي وجميع من يقف خلفهم، بما فيهم واشنطن ولندن، يستخدمون محطات الطاقة النووية كوسيلة وأداة للقيام بالأنشطة الإرهابية".

وكانت شركة" روساتوم "الحكومية الروسية، قد وصفت الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية على منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوريجيا للطاقة الكهروذرية، بأنه "عمل من أعمال الإرهاب النووي".

وقالت الشركة في بيان: "نلفت الانتباه إلى أن ضربة اليوم تم تنفيذها على معدات محطة الطاقة النووية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تبريد المياه أثناء التشغيل العادي للمحطة. وبالتالي، يمكن وصف هذا الحدث بأنه حقيقة من حقائق الإرهاب النووي من جانب السلطات الأوكرانية".

وبدوره، قال حاكم مقاطعة زابورويجيا، يفغيني باليتسكي، قال يوم الأحد، إنه نتيجة قصف قوات كييف لمدينة إنيرغودار، اندلع حريق في وحدة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، ولا توجد تهديدات للمحطة جراء الحريق.

وقال المكتب الإعلامي للمحطة النووية: "لم يؤثر الحريق على تشغيل المحطة بأي شكل من الأشكال، وتعمل جميع الوحدات الست في زابوريجيا بشكل طبيعي، كما كانت من قبل، وهي في حالة "إغلاق بارد".

ومن جهتها، أكدت مديرة الاتصالات في محطة الطاقة النووية، يفغينيا ياشينا، أنه "لم تقع إصابات نتيجة الحادث".

وقالت: "لقد تم انتهاك السلامة النووية بشكل غير مسبوق من قبل قوات كييف العملية العسكرية الروسية الخاصة".