الأونروا: 625 ألف طفل في غزة خسروا عاما دراسيا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" فيليب لازاريني، إن 625 ألف طفل في غزة خسروا عاما دراسيا منهم 300 ألف من طلاب الوكالة.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه منظمة "الصندوق العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد" والتي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وقد شاركها لازاريني مرفقة مع مقتطفات من أبرز ما جاء فيها عبر حسابه في منصة "إكس".
وأضاف مفوض الأونروا أن تأثير حرب غزة على الأطفال هائل، خاصة على صحتهم العقلية والنفسية وينبغي لنا إعادتهم إلى التعلم بالتعاون مع الشركاء.
وأشار إلى أن 4 من كل 5 مدارس في غزة تعرضت لقصف مباشر أو تضررت وبحاجة إلى إصلاح أو إعادة بناء لاستخدامها مجددا.
واستشهد نحو 9936 طالبا وأصيب 15897 آخرين بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بحسب وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
وفي نفس السياق كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أباد عائلات كبيرة وترك الآباء بلا أطفال والأطفال بلا آباء أو أخوة أو أخوات.
وذكر تقرير "أسوشيتد برس" أن بعض الناجين كانوا صغارًا لدرجة أنهم لن يتذكروا أحباءهم الذين فقدوهم، وعلى سبيل المثال استشهد عشرة أفراد من عائلة واحدة، أمس الأول الاثنين عندما قصفت غارة جوية إسرائيلية منزلهم بالقرب من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان من بين الضحايا الشهداء الوالدين وخمسة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا حيث قالت شقيقة الوالدة سعاد أبو حية لوكالة أسوشيتد برس : "لم يبقى من العائلة سوى طفلة واحدة".
كما استشهدا توأمين رضيعين أثناء تسجيل والدهما لهما في مكتب الصحة بعد ولادتهما واستشهدت معهما أمهما.
وبعد سماعه الخبر انهار الأب المكلوم الذي فقد كل أسرته في غارة إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنه باستشهاد الطفلتين توأمي أبو القمصان اللتين ولدتا في التاسع من أغسطس الجاري يرتفع عدد الأطفال حديثي الولادة الذين استشهدوا في حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى 115 طفلاً.