اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الأونروا: الآلاف ينزحون من خان يونس وسط قصف الاحتلال المتواصل

ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الاثنين، أن "آلاف العائلات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تنزح من الهجمات العسكرية الإسرائيلية".

وقالت "الأونروا" في منشور على حسابها عبر منصة "إكس" إن "العائلات في خان يونس تلقت مجدداً أوامر الإخلاء من السلطات الإسرائيلية، واضطرت إلى حزم ما تبقى من ممتلكاتها والفرار وسط القصف".

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن "دائرة الخوف والمعاناة والنزوح استمرت لفترة طويلة للغاية، والجميع مرهقون، ويعيشون في ظروف غير إنسانية، بلا أمان على الإطلاق".

واستشهد 70 مواطنا وأصيب أكثر من 200 بينهم حالات خطيرة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، صباحا، بقصفه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، والتي سبق وأن ادعى أنها ضمن "المناطق الآمنة".

وبعد فترة من وقوع المجزرة، أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.

يأتي ذلك وسط استمرار حالة النزوح الواسعة في صفوف المدنيين القاطنين في تلك المناطق، الذين فروا من منازلهم ومراكز الإيواء إلى المناطق الغربية من المدينة، تحت حمم الغارات.

وسبق أن أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، خروج عيادتي معن وبني سهيلا التابعتين لها عن الخدمة بسبب وقوعهما في مناطق شرق خان يونس التي أخطرتها قوات الاحتلال بالإخلاء.

وكان الاحتلال قد صنف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق المدينة) وحتى البحر في خان يونس، ضمن "المناطق الآمنة" وأمر المواطنين بالتوجه إليها، فيما شملت أوامر الإخلاء، الاثنين، عددا من الأحياء في المناطق الشرقية.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الكنيست الإسرائيلي أقر تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية في تصويت على قراءة أولى لمشروع القانون.

ويقضي مشروع القانون بأن "قانون محاربة الإرهاب" يسري على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وتوقف كافة الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، وإغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "منظمات إرهابية".وزعمت إسرائيل أن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم "طوفان الأقصى"، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك. كما أن دولا قطعت تمويلها للأونروا في أعقاب المزاعم الإسرائيلية، تراجعت وعادت إلى تمويل الوكالة.

موضوعات متعلقة