مقررة أممية تدين الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني
أدانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي جنسيا على معتقل فلسطيني في سجن "سدي تيمان".
وقالت إدواردز، في بيان اليوم الجمعة، "لا توجد ظروف يمكن فيها تبرير التعذيب الجنسي أو المعاملة الجنسية اللاإنسانية والمهينة"، مؤكدة أنه "يجب التحقيق في جميع الجرائم المزعومة المرتكبة في سياق هذه الحرب الرهيبة بشفافية وحيادية، ومحاسبة المسؤولين عنها".
وتابعت: "هذا التعذيب الجنسي المزعوم الذي تورط فيه العديد من الجناة أمر مروع بشكل خاص"، وقالت إنها تواصل الضغط من أجل المساءلة عن جميع مزاعم التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الحرب على غزة.
وعلى صعيد اخر أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية، الذي يهدف إلى ترهيب المدنيين الفلسطينيين.
وقال بوريل في منشور له على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، "يوما بعد يوم، وفي ظل إفلات شبه كامل من العقاب، يعمل المستعمرون الإسرائيليون على تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، ما يساهم في تعريض أي فرصة للسلام للخطر".
وأضاف: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذه الأعمال غير المقبولة فورا".
وأكد بوريل عزمه تقديم اقتراح بفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على الجهات التي تساعد المستعمرين العنيفين، بما في ذلك أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.
وكان أكثر من 100 مستعمر، من بينهم مسلحون، هاجموا قرية جيت، ليلة أمس الخميس، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة آخرين، وحرق 4 منازل و6 مركبات.