حماس: الإفراج عن الجنود المتورطين باعتداءات الأسرى تواطىء مكشوف
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إن قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية بالإفراج عن الجنود المتورطين بقضية الاعتداء الجنسي على أحد الأسرى هو تواطىء مكشوف من جيش الاحتلال ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال.
وأضافت حماس، في بيان:"إن قرار النيابة العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني بالإفراج عن الجنود المجرمين المتورطين في قضية الاعتداء الجنسي على أحد الأسرى الفلسطينيين داخل سجن سديه تيمان التابع لجيش الاحتلال، ووضعهم قيد الحبس المنزلي، يعد تواطؤاً مكشوفاً من جيش الاحتلال ومحاكمه الصورية، ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال".
وجددت الحركة مطالبتها المجتمع الدولي خاصة الجهات القضائية الدولية بضرورة التحقيق في هذه القضية المروعة، وغيرها من الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت حماس على أن تحقيقات الاحتلال الهزلية لا يمكن أن تكون بديلًا عن التحقيقات الدولية في الكشف عن مل يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفي سياق آخر، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الناتج عن المحادثات المأمولة هذا الأسبوع هو وحده الذي سيمنع إيران من الانتقام المباشر من إسرائيل بسبب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية على أراضيها.
وتوعدت إيران برد صارم على مقتل هنية الذي وقع أثناء زيارته لطهران أواخر الشهر الماضي والذي ألقت باللوم فيه على إسرائيل، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
ولم تؤكد دولة الاحتلال الإسرائيلية أو تنفي تورطها في إغتيال إسماعيل هنية.
ونشرت البحرية الأمريكية سفنا حربية وغواصة في الشرق الأوسط لتعزيز الدفاعات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني إيراني كبير، إن إيران وحلفاء مثل حزب الله سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو رأت أن إسرائيل تماطل في المفاوضات.
ولم تحدد المصادر المدة التي ستسمح بها إيران لإحراز تقدم في المحادثات قبل الرد.