اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الزعيم الغامض.. كيف ينجو يحيى السنوار من أنظار إسرائيل؟

 يحيى السنوار
يحيى السنوار

كشفت مصادر من حركة حماس أن القليل من الأفراد "الموثوق بهم" فقط يعرفون مكان زعيم الحركة، يحيى السنوار. حيث ينقل السنوار رسائله إلى بقية القيادة عبر سلسلة من الوسطاء لتجنب كشف مكانه.

ووفقًا لمصادر حماس التي نقلها موقع الشرق الأوسط الإخباري، الذي يقع مقره في لندن، فإن السنوار كان يتنقل بين أماكن متعددة في غزة طوال فترة الحرب، ويصدر تعليمات لمسؤولي حماس مرة كل أسبوعين أو أحيانًا مرة في الأسبوع. كما أفاد التقرير بأن الاتصال به كان نادرًا ويقتصر في بعض الأحيان على مكالمات هاتفية تتبع بروتوكولات أمنية خاصة، بينما كان الأكثر شيوعًا هو تسليم أوامره ومواقفه عبر رسائل مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة، تُنقل يدويًا من شخص لآخر حتى تصل إلى وجهتها.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق عن تعيين يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي خلفًا لإسماعيل هنية. وذكرت الحركة في بيان لها: "تعلن حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للقائد إسماعيل هنية"، بعد اغتيال هنية في هجوم بطهران أواخر يوليو الماضي.

فيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، تم تكليف أحد أعضاء الحركة بنقل الردود من غزة إلى الخارج. وتُجرى محادثات وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة باستخدام أنظمة اتصالات داخلية، حيث تُنقل مخرجاتها إلى الخارج بوسائل متعددة تشمل الإنترنت باستخدام شرائح إلكترونية وبرمجيات مشفرة تم شراؤها من الخارج.

منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حاولت إسرائيل تعقب آثار السنوار دون جدوى. وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على العملية العسكرية في رفح، لم يعثر الجيش الإسرائيلي على أي أثر للسنوار سوى ما ذكره ضابط مؤخرًا عن أن القوات كانت على بُعد أمتار منه وأن قهوته كانت ساخنة، دون تحديد المكان أو تاريخ الحادثة.

وسيلة اتصال السنوار مع العالم الخارجي عبر الأنفاق، التي يعتقد أنها المكان الذي يتواجد فيه، تشكل لغزًا يحير أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، بما في ذلك "الشاباك" و"الموساد" و"أمان" وهي شعبة الاستخبارات في الجيش.

الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن السنوار لا يستخدم أجهزة الهاتف المحمول لتجنب الرصد من قبل المخابرات الإسرائيلية والغربية التي تراقب قطاع غزة. وفقًا للتقديرات الإسرائيلية، يتواصل السنوار مع عدد محدود من المؤتمنين عبر سلسلة متقطعة، بحيث إذا تم الوصول إلى أحد أفراد السلسلة، فلا يمكن الوصول إلى زعيم حماس نفسه.

المفاوضون الإسرائيليون يشيرون إلى أن تسليم وفد "حماس" رسائله إلى السنوار وانتظار الرد عليها يستغرق وقتًا طويلاً. وتواصل إسرائيل توجيه تسريبات عبر وسائل الإعلام المختلفة في محاولة لفهم طريقة تواصل السنوار مع العالم، سعياً للوصول إليه واغتياله أو اعتقاله.