39929 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
أعلنت الوكالة الرسمية الفلطسينية «وفا»، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39929، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوكالة الرسمية الفلطسينية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 92240 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت الوكالة الرسمية الفلطسينية إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منهما إلى المستشفيات 32 شهيدا و88 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوكالة الرسمية الفلطسينية، أن الآلاف من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق آخر، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قيام متطرفين إسرائيليين، بزعامة المدعو بن جفير وزير الأمن القومي في حكومة دولة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى، مؤكداً أن هؤلاء المتطرفين الموتورين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي إن الاقتحام جرى في حماية الشرطة الإسرائيلية التي حولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية وفرضت قيوداً على دخول المصلين، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي والإمعان في تأجيج المشاعر.
وذكّر المتحدث أن هذه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تُمثل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وأنها تدخل في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن تسجيل النقاط السياسية عبر إثارة المشاعر الدينية واستفزاز المُسلمين، استراتيجية رخيصة وخطيرة.
وفي سياق آخر، أدانت مصر اقتحام وزيرين إسرائيليين وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي داخله، وذلك تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية، وتزامناً مع منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
وأكدت مصر – في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، على أن تلك التصرفات غير المسئولة والمستفزة تمثل خرقاً للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، ويعكس استمرار تكرارها ووتيرتها سياسة ممنهجة يتم تنفيذها على الأرض، وهو ما يستدعي العمل على وقف مظاهرها بصورة فورية، والالتزام بالحفاظ على الوضع القانوني القائم.
وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف لتأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، مؤكدة على التزامها بالسعي نحو التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واسترداد كامل الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وكان المتحدث باسم محافظة القدس معروف الرفاعي قد أكد في وقت سابق، أن قوات الاحتلال حولت القدس إلى ثكنة عسكرية خاصة بعد اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين المسجد الأقصى بدعم من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.