مرصد الأزهر: اقتحامات الاحت.لال للمسجد الأقصى استفزاز خطير للفلسطينيين
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أن ما يحدث من اقتحامات المسجد الأقصى هو استفزاز خطير كونه يمس الأقصى المبارك؛ المحرك الرئيس داخل الوطن الفلسطيني بأكلمه.
وحذر مرصد الأزهر، من أنَّ تكرار اقتحام المسئولين الصهـ/اينة لباحات الأقصى في مناسبات عدّة، يحوي دلالات خطيرة تفيد الشروع الفعلي في تنفيذ المخططات المتعلقة بتقسيم الأقصى، كخطوة أولى في المشروع الصهـ/يوني الكبير الذي يهدف إلى هدمه وبناء هيكلهم "المزعوم" على أنقاضه.
ولفت المرصد إلى أن غالبية المسئولين داخل حكومة الاحتـ/لال الحالية، وعلى رأسها المتطرف الأكبر "بنيامين نتـ.نيا.هو"، هم تلاميذ حاخامات الصهـ/يونية الدينية المتطرفة، والتي تضع قضية هدم الأقصى على رأس أولوياتها، فما يقومون به من انتهاكات لباحات الأقصى هو نتاج التعاليم التي تحض على الكراهية والعنصرية واستباحة الد*ماء والمقدسات. وهم يرون أن الفرصة قد حانت لتحقيق مآربهم الخبيثة بعدما تمكنوا من التمترس في الكنيـ/ست والحكومة ومواقع اتخاذ القرار والحكم والإدارة بصورة غير مسبوقة في تاريخ الكيان "القصير".
جاء ذلك في ذكرى ما يطلقون عليه خراب الهـ/يكل "المزعوم"، شهدت باحات الأقصى المبارك اقتحام أكثر من 2958 مستوطنًا منذ الفترة الصباحية للاقتحامات التي تمتد خلال فترة الصيف من 7 صباحًا إلى الحادية عشر ونصف ظهرًا، حيث حولت قوات الاحتـ/لال ساحات الأقصى المبارك لثكنة عسكرية بهدف تأمين المستو/طنين المتطرفين الذين رفعوا علم كيانهم الغاصب داخل المسجد المبارك.
وكان على رأس المقتحمين وزير الأمن الصهـ/يوني الداخلي، إيتمار بن جفير، وعدد من المسئولين الآخرين، مثل: وزير النقب والجليل "يتسحاق فاسرلئوف"، وعضو الكنيـ/ست "عميت هاليفي"، صاحب مخطط تقسيم الأقصى بين المسلمين واليهـ/ود، وعدد من حاخات الصهـ/يونية الدينية من أصحاب الفكر المتطرف.
وصرّح "بن جفير" من داخل الأقصى: "هناك تقدم كبير جدًا في فرض السيادة الصهـ/يونية والسلطة على المسجد الأقصى، وسياستنا تسمح لليهـ/ود بالصلاة فيه". كما رفض المسؤول المتطرف المباحثات الساعية إلى وقف العدوان على غزة بقوله: يجب ألا نذهب إلى المؤتمرات في الدوحة أو القاهرة، بل الانتصار على الفلسطينيين وتركيعهم.
وقد أكدت هذه الاقتحامات الممنهجة أن الأقصى يواجه أخطارًا محدقة، لا سبيل للتصدي إليها إلا باستعادة التوعية بحدود الأقصى المبارك الكاملة، وخلق نشء مسلم لديه قدرٍ كافٍ بأبعاد مسألة الأقصى، ودعم نضال الشعب الفلسطيني والمرابطين داخل المسجد، حتى يأذن المولى عز وجل بنصرٍ من عنده.