اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الشرطة التونسية توقف المرشح الرئاسي العياشي زمال بتهم تزوير التزكيات

العياشي زمال
العياشي زمال


أوقفت الشرطة التونسية، يوم الاثنين، المرشح للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، ونقلته إلى مقر الحرس الوطني في محافظة منوبة شمال البلاد، حسبما أفاد مراسل قناة الحرة. يأتي هذا الاعتقال في وقت حساس قبيل إعلان هيئة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المؤهلين لخوض الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر المقبل، كما أفاد أحد أعضاء حملته الانتخابية لوكالة رويترز.

وذكر مهدي عبد الجواد، عضو الحملة الانتخابية للعياشي زمال، أن الاعتقال تم عند الساعة الثالثة فجرًا من منزل زمال، وذلك بشبهة تزوير التزكيات الشعبية. وأعرب عبد الجواد عن اعتقاده بأن الاعتقال يعد محاولة لإقصاء زمال من السباق الرئاسي.

كانت السلطات القضائية قد فتحت تحقيقًا في الأيام الأخيرة حول مزاعم بتزوير التزكيات الشعبية الخاصة بالعياشي زمال، وقد سبق أن تم توقيف المسؤولة عن حملته في 19 أغسطس، قبل أن يتم الإفراج عنها مع استمرار التحقيق.

وإلى جانب العياشي زمال، تشمل قائمة المرشحين المقبولين للرئاسة الرئيس الحالي قيس سعيد ورئيس "حزب حركة الشعب" زهير المغزاوي. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت في وقت سابق قبول ملفاتهم.

في غضون ذلك، قبلت المحكمة الإدارية طعونًا من ثلاثة مرشحين آخرين رفضت الهيئة الانتخابية ملفات ترشحهم في 10 أغسطس، وهم عبد اللطيف المكي، القيادي السابق في حزب النهضة، والوزير السابق والناشط السياسي المنذر الزنايدي، وعماد الدايمي، المستشار السابق للرئيس المنصف المرزوقي.

وفي سياق متصل، دعت 26 منظمة تونسية ودولية وحوالي 200 شخصية في بيان مشترك يوم السبت إلى احترام "التعددية" خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 6 أكتوبر، وطالبت بإعادة النظر في ملفات المرشحين الذين تم رفضهم مبدئيًا. وشدد البيان، الذي وقعه أيضًا أكثر من 180 شخصية من المجتمع المدني، على أن "للمحكمة الإدارية وحدها صلاحية النظر في نزاعات الترشح للانتخابات الرئاسية".

وأشار البيان إلى تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، والتي أظهرت احتمال رفض الهيئة للطلبات الجديدة إذا كان المتقدمون يخضعون لملاحقات أو إدانات قضائية. ودعا البيان هيئة الانتخابات إلى الالتزام بالقانون والابتعاد عن أي ممارسات قد تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، مطالبًا باحترام حق الناخب التونسي في اختيار ممثليه دون أي تلاعب أو تدخل.

موضوعات متعلقة