40972 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
لم يتوقف نزيف الدم الفلسطيني ولا يوم طوال أحد عشر شهرًا إلا بشكل بسيط في أيام الهدنة الوحيدة التي جرت في نوفمبر من العام الماضي 2023، والتي لم تستمر مطولا ولم تتجدد ثانية، وفق ما ذكرت صحف فلسطينية.
ويصر رئيس الحكومة الصهيونية على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في غزة والتي ارتقى خلالها عدد كبير من الشهداء ودمار كامل لغزة.
وفي تحديثها اليومي، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر بالقطاع خلال الساعات الـ24 الماضية وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و145 مصابا.
كما أفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع لتصل إلى 40972 شهيدًا و94761 مصابًا.
ولا يضاف إلى هذا الرقم المرعب من الشهداء المفقودين تحت الأنقاض الذين تقول السلطات الصحية في غزة إنهم وصلوا إلى عشرة آلاف منذ وقت طويل.
وفي سياق آخر ،أعلنت وزارة الصحة بغزة عن تمديد حملة التطعيم ضد فيروس "شلل الأطفال" ليوم واحد في مدينتي خان يونس ورفح في قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت شبكة “قدس” الفلسطينية.
واتخذت منظمة الصحة العالمية خطوة هامة وجريئة وسط الحرب في غزة ووسط إطلاق النار ودفعت بعدد كبير من العمال الصحيين فى قطاع غزة لحماية أطفال غزة.
وقد قامت المنظمة بدعم من شركاء المنظمة واليونيسف، والأمم المتحدة بحملتين لشلل الأطفال استهدفت عددا كبيرا من أطفال غزة، وقد انتهى عمل الحملتين بنجاح في قطاع غزة بعد اقبال الأمهات على تطعيم اطفالهن.
وقالت حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، إنه سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة في الفترة من 9-11 سبتمبر 2024، والتي تستهدف حوالي 150 ألف طفل.
وفي سياق متصل ،أعلن حزب الله اللبناني، صباح اليوم الأحد، أن قواته قصفت مستوطنة "كريات شمونة" مرتين بدفعات كبيرة من الصواريخ.
وقال "حزب الله" في بيان، أن "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، وردًّا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبيّة الصّامدة والمنازل الآمنة، وخصوصًا المجزرة المروّعة في بلدة فرون الّتي أدّت إلى استشهاد وإصابة أفراد من الدفاع المدني، قصف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة اليوم الأحد 2024-9-8؛ مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق".