مرصد الأزهر: زيف أهداف الك.يا.ن ووح.ش.ية جر.ائ.مه دفعت بعض جنوده لإعلان التمرد على قادته
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أن الجر،ائم الو،حشية التي يرتكبها الكيان الصـ،هـ،يوني الإرها،بي كشفت حقيقته التي دأب على تزييفها عبر الحملات الإعلامية الممولة والحملات المناصرة له، وهي نفسها التي دفعت جنوده إلى إعلان التمرد على قادته الذين يشعلون النار في كامل الأراضي الفلسـ،طـ،ينية ويسعون إلى مد شرارتها إلى المنطقة برمتها؛ من أجل أهداف سياسية باتت مكشوفة عيانًا للجميع اليوم
جاء ذلك في إطار متابعة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لمستجدات القضية الفلســ ـطينية، رصد تصريحات أحد جنود الاحتياط في جيش الكيان الصـ هـ يوني خدم لمدة شهرين في معسكر الاعتقـ،ـال في صحراء النقب -الذي شهد انتهاكات واسعة لحقوق الفلسطينيين بعد اعتقـ،ـال الآلاف من سكان غـ زة منذ بداية العد وان-، جاء فيها: "إن التجنيد التالي الذي أرفضه هو التجنيد في الضفة الغربية في وحدة المشاة".
وأكد "آرييل" –اسم مستعار- رفضه لفكرة العودة إلى أرض مليئة بالمستوطنات الصـ،هـ،يونية، في إشارة إلى الضفة الغربية التي كانت –وما زالت- مسرحًا لأكبر عملية عسكرية صـ هـ يونية ينفذها جيش الاحتـ لال منذ عقود. وتابع الجندي الصـ هـ يوني قائلاً: "قضيت في الضفة الغربية ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية الإلزامية"، وأنه استدعي للخدمة في غلاف قطاع غـ زة في السابع من أكتوبر.
وعن رفضه ارتداء الزي العسكري مجددًا، قال آرييل: "عندما أنهيت خدمتي العسكرية في الضفة الغربية، أقسمت على نفسي ألا أعود. كنت واضحًا بأنني لا أريد أن أشارك في الاعتقـ،ـالات التعسـ،فية أو تفريق الاحتجاجات السلمية أو تطبيق العقـ،ـاب الجماعي ضد الفلسـ،طـ،ينيين. كانت لدي تحفظات قبل أن أذهب، وبعد ذلك اتضح لي أن المهمة في الضفة الغربية هي مهمة سياسية بشكل واضح وليست أمنية لدرجة أنه بدا لي من غير المعقول أن أشارك في شيء من هذا القبيل". واستكمل: "سرقة الأراضي جريمة، إن القوى التي تحرك المستو،طنات في الضفة الغربية هي نفس القوى التي تقود الحرب في غـ،زة".
في حين كشف جندي آخر رفض كشف هويته أنه لم يتمكن من نسيان تجربة التمركز لأسابيع داخل القطاع، قائلاً: "لقد كانت مهمة صعبة، لقد تم إرسالي كعضو في وحدة التقييم الطبي، وانتهى بي الأمر كمسعف مقاتل".