اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إصلاحات جذرية في إيران.. إنهاء مضايقات شرطة الأخلاق وتخفيف رقابة الإنترنت مرصد الأزهر: حركة الشباب الإر.ها.بية تحاول إثبات وجودها في ظل تحركات الحكومة الصومالية ضدها نتنياهو وساعر.. صفقة لتغيير موازين القوة في الجيش والحكومة الإسرائيلية مباحثات مصرية أمريكية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة

المناظرة الأمريكية.. هاريس وترامب في مواجهة معركة الثقل السياسي

هاريس وترامب
هاريس وترامب

بعد أسابيع من الانتشاء الديمقراطي الناتج عن صعود نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى الترشيح الرئاسي، انقلبت أجواء شهر أغسطس المفعمة بالأمل إلى موسم من القلق، حيث يستعد الحزب لمواجهة مثيرة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات القادمة.

وحول ما الذي يثير قلق الديمقراطيين، أجاب باتريك موراي، مدير معهد استطلاعات الرأي في جامعة مونماوث، بوضوح قائلاً: "قد يخسرون". وأضاف موراي أن الخسارة بدت شبه مؤكدة قبل انسحاب الرئيس بايدن من السباق لإعادة انتخابه هذا الصيف، مشيرًا إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون "سباقًا متقاربًا"، وليس مثل السباق الذي يُعتبر فيه الخسارة مؤكدة.

وكشف استطلاع رأي وطني للناخبين المحتملين، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية "سيينا" ونشر يوم الأحد، عن تقدم طفيف لترامب على هاريس بنسبة 48% مقابل 47%، ضمن هامش الخطأ الذي يبلغ ثلاث نقاط مئوية.

عشية المناظرة الوحيدة المقررة بين هاريس وترامب، تسلط هذه المقالة الضوء على بعض المخاوف الرئيسية التي تساور الديمقراطيين، بناءً على مقابلات أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" مع خبراء استطلاعات الرأي واستراتيجيي الحزب ومسؤولين منتخبين.

قبل انسحاب بايدن، كان أداؤه ضعيفًا بشكل ملحوظ بين مجموعات انتخابية حيوية ذات ميول ديمقراطية، بما في ذلك السود واللاتينيون والأميركيون الأصغر سناً. وأظهرت استطلاعات الرأي أن هاريس تعوض هذا الخلل مع بعض هؤلاء الناخبين، حيث أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الشهر الماضي زيادة كبيرة في الحماس الديمقراطي.

ومع ذلك، يحذر بعض الديمقراطيين من أن التعبير عن الحماس في استطلاعات الرأي لا يضمن التصويت. كما يعرب بعضهم عن قلقهم من أن الرجال السود، على وجه الخصوص، قد يكونون أكثر تقبلاً لترامب هذا العام. وفي هذا السياق، أعربت لاتوشا براون، أحد مؤسسي صندوق الناخبين السود، عن تشككها في قدرة ترامب على جذب أصوات هؤلاء الناخبين بأعداد كبيرة، مشيرةً إلى أنها قلقة أكثر من نسبة المشاركة التي تعتقد أنها ضرورية.

تُعتبر ولاية بنسلفانيا من أبرز الساحات الانتخابية المهمة، حيث تُظهِر استطلاعات الرأي سباقًا متقاربًا للغاية، كما كان الحال في انتخابات 2020 التي حُسمت بفارق ضئيل. ويُظهر متوسط استطلاعات الرأي لصحيفة "نيويورك تايمز" تقدم هاريس بنقطة واحدة في الولاية.

في ظل وجود عدد كبير من السكان الذين لا يحملون شهادات جامعية، وهي شريحة فضلت الجمهوريين بشكل متزايد، يتوقع الديمقراطيون في الولاية سباقًا متقاربًا للغاية. وقال النائب بريندان بويل إن بايدن في عام 2020 "تفوق بشكل كبير" في شمال شرق بنسلفانيا، حيث كان يتمتع بميزة محلية يصعب تكرارها. وأضاف: "قد يتعين علينا العمل بجدية أكبر، وخاصة في منطقة سكرانتون".

في نهاية الصيف، وجد ترامب نفسه في وضع صعب، كأول رئيس أميركي يُدان بارتكاب جريمة. وقد تخلف عن هاريس في جمع التبرعات وواجه صعوبة في توجيه رسالة متسقة ضدها. كما أثارت حملته جدلاً حول حقوق الإجهاض وزعزعت استقرارها بسبب زيارة إلى مقبرة أرلينغتون الوطنية.

على الرغم من هذه القضايا، تظهر استطلاعات الرأي أن ترامب متعادل فعليًا مع هاريس، ويحقق تقدمًا ملحوظًا في القضية التي يقول الأميركيون إنها الأكثر أهمية: الاقتصاد. كما يتوقع بعض الديمقراطيين أن يجد ترامب في النهاية خطوط هجوم فعالة ضد هاريس.

المناظرة المقبلة ستكون أكبر اختبار حتى الآن لقدرة هاريس على تقليص مزايا ترامب المستمرة، حيث تستمر في تقديم نفسها لبلد منقسم بشدة. وبينما كان بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، قد حصل على دعم أكبر بين الناخبين الأكبر سناً مقارنةً بالديمقراطيين عادةً، فإن أحدث استطلاعات الرأي تُظهر تقدم ترامب بين هذه المجموعة، مما يشير إلى تحدٍ محتمل لهاريس.

وقال موراي: "كان بايدن قويًا بشكل غير عادي بين الناخبين الأكبر سناً. هؤلاء هم الناخبون الذين قد تكون قلِقًا من أنهم قد يفلتون منك مع هذا المرشح الجديد".

تواجه الانتخابات القادمة العديد من المجهولات التقليدية، بما في ذلك احتمال حدوث تغييرات كبيرة في الاقتصاد أو تطورات مذهلة على الصعيد الدولي. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الديمقراطيون مخاوف مستمرة ناتجة عن تجربتهم في الانتخابات السابقة، مثل النفوذ الأجنبي والتضليل والمعلومات المغلوطة.

ويشعر البعض بالقلق بشأن إمكانية انتخاب امرأة، وخاصة امرأة سوداء، كرئيسة، وكيفية استجابة ترامب إذا خسر مرة أخرى. وتبقى ندوب أخطاء استطلاعات الرأي في عام 2016، عندما قللت استطلاعات الرأي من تقدير ترامب، مصدر قلق مستمر.