مرصد الأزهر يتساءل ألم يأن للقانون والمواثيق الدولية أن تتحرك وتقف بالمرصاد للك.يان المح.تل
جدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تأكيده على أن الجهود المبذولة لمقاضاة الكيان وقادته الإرهـ/ابيين على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلـ.سـ.طيني، هي مساع محمودة، لكنها غير كافية لوقف آلة البطش الصـ.هـ.يونية ومنع ارتكاب المزيد من المجا/زر التي تخلّف مشاهد تدمي القلوب.
وتساءل مرصد الأزهر: ألم يأن للقانون والمواثيق الدولية أن تتحرك وتقف بالمرصاد لـ "بيـ بي" وعصابته لوقف هذه الإبا/دة!
أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا عزمها تقديم مذكرة جديدة إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل موثقة بحقائق وأدلة تثبت ارتكاب الكيان الصـ.هـ.يوني لجريمة الإبا/دة الجماعية في فلـ.سـ.طين.
وأكدت الرئاسة الجنوب إفريقية، في منشور على موقعها الرسمي، أن هذه القضية ستستمر إلى أن تصدر المحكمة حكمها، معربةً عن أملها أن تلتزم الكيان بالأوامر المؤقتة التي أصدرتها حتى الآن.
وكان موقع “أكسيوس” الإخباري قد ذكر أن الخارجية الصـ.هـ.يونية أرسلت برقية سرية إلى سفارتها في واشنطن، وإلى جميع القنصليات في #الولايات_المتحدة، طالبت فيها بممارسة ضغوط على جنوب إفريقيا لتغيير سياساتها تجاه الكيان.
كما تم توجيه الدبلوماسيين الصـ.ها.ينة إلى الطلب من أعضاء الكونجرس والمنظمات اليـ.هـ.ودية في الولايات المتحدة التواصل مباشرة مع الدبلوماسيين الجنوب إفريقيين هناك، وممارسة الضغوط والتهديدات في حال لم تغير الدولة الإفريقية سياستها تجاه الكيان.
في السياق ذاته، شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، توافق دول عربية على التدخل رسميًا لدعم الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد الاحتـ.لال في المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن جنوب إفريقيا قد تقدمت في نهاية ديسمبر الماضي إلى محكمة العدل الدولية بشكوى تتّهم فيها الكيان بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة المبرمة عام 1948 لمنع الإبا/دة الجماعية في هجومها على قطاع غـ.زة.