اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مرصد الأزهر: العناصر الموالية لـ ”د.ا.عش” تقف وراء العمليات الإرهابية الثلاث في الكونغو الديمقراطية

الكونغو
الكونغو


تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مدار شهر أغسطس 2024 أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات (3) عمليات، أسفرت عن سقوط (21) شخصًا، وإصابة (30)، فضلًا عن اختطاف (14) آخرين.
جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لمرصد الأزهر لرصد جميع الأخبار التي تتعلق بالشأن الإفريقي
وسجّل شهر أغسطس 2024 انخفاضًا ملحوظًا في عدد العمليات الإرهابية مقارنة بعددها خلال الشهر السابق له بمعدل (62.5 %)، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد الضحايا؛ إذ بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها التنظيمات المتطرفة في وسط القارة الإفريقية على مدار شهر يوليو من العام ذاته (8) عمليات إرهابية، وقع على إثرها (70) من الضحايا، و(31) من المصابين.

وبحسب إحصائية المرصد لشهر أغسطس 2024، فقد تركزت العمليات الإرهابية الثلاث التي نُسبت إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» الموالية لتنظيم «د.ا.عش» الإرهابي في "الكونغو الديمقراطية"، تلكم الدولة التي تعيش حالة من الصراعات المستمرة نتيجة لتحولها إلى ساحة حرب تنخرط فيها مجموعات كبيرة من الفصائل المسلحة، نظرًا لما تحظى به من موارد نفطية ومعادن ثمينة جعلها محط نظر واهتمام العديد من القوى الخارجية.

في المقابل، حافظت دولتا "تشاد" و"الكاميرون" على استقرارهما وأمنهما في هذا الشهر، حيث لم تسقط فيهما ضحايا نتيجة عمليات إرهابية. وهذا يرجع لمواصلة العمليات العسكرية للجيشين التشادي والكاميروني وجهودهما الحثيثة في مكافحة الإرهاب.

ومن حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، فقد تراجع دور القوات الحكومية خلال شهر أغسطس 2024، فلم يكن هناك توقيف لأي من عناصر التنظيمات الإرهابية، وهذا يعني أن جهود المكافحة ضعفت بصورة كبيرة، بحيث أضحت غير متوافقة مع واقع التهديدات الجارية، الأمر الذي يفرض على المؤسسات العسكرية والجهات الفاعلة المتحالفة معها تحديث آليات المواجهة لتصبح فعالة في مواجهة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، فضلًا عن مضاعفة المخصصات الأمنية لحماية الثغور الهشة، وتدعيم التعاون العسكري والأمني مع القوى الغربية التي تتخوَّف من تمدُّد خطر الإرهاب.

موضوعات متعلقة