موجة أمل جديدة.. تحرير 1051 طفلاً من قبضة الجماعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية
أفادت تقارير حديثة بأن الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أفرجت عن ما لا يقل عن 1051 طفلاً منذ بداية العام الجاري، من بين أكثر من 7000 طفل مسجلين في المناطق التي تشمل "دجوجو" و"إيرومو" و"مامباسا" في إقليم إيتوري.
ونقل موقع "All Africa" الإخباري عن الأمانة الفنية لمكتب العمل التطوعي من أجل الأطفال والصحة (بي في إي إس) تأكيدها لهذه الأرقام خلال ورشة عمل مشتركة بين المقاطعات تناولت قضية تجنيد واستخدام الأطفال في الجماعات المسلحة. وقد عقدت الورشة في بونيا، عاصمة الإقليم.
على مدار يومين، شارك نحو خمسين جهة فاعلة من "مانييما" و"كيفو الشمالية" و"كيفو الجنوبية" و"تنجانيقا" و"إيتوري" في مناقشة الوضع الراهن للأطفال المتورطين في الميليشيات. وركزت المناقشات على ضرورة تسريع عمليات الرعاية والتأهيل للأطفال الذين تم إخلاؤهم من الجماعات المسلحة، إلى جانب تعزيز جهود "برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمعات المحلية واستقرارها" (بي دي دي آر سي - إس)، حيث يتم إيواء الأطفال الذين تركوا الجماعات المسلحة في موقع "ديانجو".
تُقدر أعداد الجماعات المسلحة بـ 23 مجموعة، والتي تضم أكثر من 7000 طفل، وقد تم بالفعل تحرير 751 طفلاً، بينما اتخذ أكثر من 300 طفل خطوات مشابهة لزملائهم.
من جانبها، أعربت مستشارة حاكم إقليم إيتوري المسؤولة عن قضايا الشباب، إيرين فاويكا، عن التقدم المحرز في هذا الملف، مؤكدةً ضرورة دعم الشركاء وزيادة الوعي بين قادة المجتمع لتحرير جميع الأطفال المتبقيين في الجماعات المسلحة.
وفي تعليق له، رحب الممثل الوطني لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمعات المحلية واستقرارها (بي دي دي آر سي - إس) بتنظيم الورشة بدعم من قسم حماية الطفل في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، وتعهد بإحالة جميع التوصيات إلى المسؤولين المعنيين بالبرنامج.