اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر فلسطين: الانسحاب من الأراضي المحتلة أصبح الآن مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فقط «الأزهر للفتوى» يوضح مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه 200 ألف إمام وخطيب.. الشؤون الإسلامية السعودية تحتفل باليوم الوطني الثلاثاء برلمان الإمارات يشارك بمنتدى النساء الأورو - آسيوي في سانت بطرسبرغ

بريطانيا: اتهام دبلوماسيينا في روسيا بالتجسس ”لا أساس له من الصحة”

بريطانيا
بريطانيا

رفضت الحكومة البريطانية، اتهامات روسية بالتجسس ضد 6 من دبلوماسييها في موسكو، معتبرة أنّ ذلك لا أساس له على الإطلاق، حسب بيان أوردته "فرانس برس".

جاء ذلك تزامنًا مع إلغاء روسيا اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين واتهمتهم بالتجسس على موسكو، اليوم الجمعة، في تصعيد جيوسياسي جديد تم نشره في وسائل الإعلام الرسمية الروسية في الوقت الذي تدرس فيه لندن والولايات المتحدة السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا.

أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه تلقى وثائق تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الموقف العسكري والسياسي الدولي؛ وتسمية الهيكل الرئيسي الذي ينسق ما وصفه الجهاز بــ "السياسة التخريبية" في الاتجاه الروسي ورابطة الدول المستقلة باسم مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية.

وجاء في بيان الأمن الفيدرالي وأوردته وكالة "تاس" الروسية: "تلقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مواد وثائقية تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري السياسي الدولي".

وأوضح البيان أن الوثائق المذكورة أعلاه تظهر أن الوحدة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تنسق تنفيذ ما وصفه بـ"السياسات التخريبية في الاتجاه الروسي"، هي مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية البريطانية، والتي تحولت بعد بدء المنطقة العسكرية الشمالية في أوكرانيا إلى جهاز خاص مهمته الرئيسية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

وأشار البيان إلى أنَّ الحقائق التي تم الكشف عنها تعطي أسبابًا لاعتبار أنشطة الدبلوماسيين البريطانيين الذين أرسلتهم المديرية إلى موسكو تهديدًا للأمن الروسي.

وأضاف: "في هذا الصدد، وعلى أساس الوثائق التي قدمها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وكذلك الرد على العديد من الخطوات غير الودية من جانب لندن، أنهت وزارة الخارجية الروسية، بالتعاون مع الإدارات المعنية، اعتماد 6 موظفين في الدائرة السياسية في السفارة البريطانية في موسكو، والتي تم خلال تصرفاتهم اكتشاف دلائل على جمع المعلومات الاستخبارية".