المجلس الوطني الفلسطيني: العدوان الإسرائيلي على لبنان امتداد لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي على لبنان يمثل امتدادًا لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني منذ نحو عام. وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء، أدان المجلس الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء، وتهجير الآلاف وتدمير المنازل.
وحذر المجلس من أن الاحتلال يخطط لإشعال حرب إقليمية لتحقيق أهدافه الاستعمارية، مشددًا على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد وجرائم القتل والمجازر التي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن فشل المجتمع الدولي في إيقاف العدوان على غزة ساهم في تمادي حكومة اليمين المتطرف في ارتكاب المزيد من الجرائم ضد لبنان. وطالب المجلس المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد للاحتلال، داعيًا إلى فرض وقف إطلاق النار واحترام سيادة لبنان.
وأكد البيان تضامن الشعب الفلسطيني مع لبنان، داعيًا الدول العربية والإسلامية للوقوف معًا ضد أطماع الاحتلال والضغط على الإدارة الأميركية لوقف هذه الأعمال العدوانية واحترام سيادة لبنان.
وفي سياق متصل، أدت الغارات الإسرائيلية الأخيرة إلى مقتل 492 شخصًا في لبنان، بينهم 35 طفلًا، مما يشير إلى تصعيد غير مسبوق في أعمال العنف. وقد عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن "قلق بالغ" إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين، وسط تزايد المخاوف من اتساع نطاق النزاع في المنطقة.