لأول مرة منذ 5 أعوام.. المرشد الإيراني يلقي خطبة الجمعة ويهـا جم أمريكا
ألقى آية الله علي خامنئي، المرشد الإيراني، خطبة الجمعة اليوم، لإلقاء الضوء على خطط الجمهورية الإسلامية، بعد هجوم صاروخي شنته طهران ضد إسرائيل، وهاجم أمريكا خلال الخطبة.
إلقاء الخطبة الأولى منذ 5 أعوام
وخطبة الجمعة لخامنئي، تعتبر الأولى منذ 5 أعوام، قبل ثلاثة أيام من الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة، التي اندلعت بعد هجوم لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وذكر الموقع الرسمي للمرشد الإيراني، الذي يتمتع بأعلى سلطة في إيران، أنه يؤم المسلمين في الصلاة في مسجد الإمام الخميني الكبير وسط طهران.
وتقام بعد الصلاة مراسم تأبين حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام.
ووصف خامنئي الذي ظهر خلال الخطبة وإلى جانبه بندقية، على عادته في مثل هذه المناسبات، نصر الله بأنه «أخي وعزيزي ومبعث افتخاري». وقال: «نحن جميعاً مصابون ومكلومون. إنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة. لكن عزاءنا لا يعني الاكتئاب واليأس والاضطراب... بل يبعث الحياة ويلهم الدروس ويوقد العزائم ويضخ الآمال».
لكن في ما بدا رسالة ضمنية برغبته في تجنب مزيد من التصعيد، أضاف المرشد الإيراني: «لن يقودنا التسرع والانفعال، وما يحكمه المنطق العسكري والسياسي سينفذ في الوقت المناسب». وشدد المرشد العام لإيران آية الله علي خامنئي على أن الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران على إسرائيل قبل يومين، «قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة».
مواجهة حزب الله لإسرائيل
ودافع عن حرب الإسناد التي أطلقها «حزب الله» غداة هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، معتبراً أنه «لا يحق لأي أحد انتقاد اللبنانيين لإسنادهم الحرب في غزة».
وأضاف أن «القانون الدولي الذي لم نشارك في كتابته يعطي الحق لكل دولة في الدفاع عن سيادتها وأرضها ضد المحتلين والغاصبين».
مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
أمام حشد يقدر بمئات الآلاف في طهران، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي في أول خطبة جمعة له منذ أكثر من 5سنوات، أنه «فجع» بمقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، لكنه شدد على أن «التسرع والانفعال لن يقودنا».