اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

عملية الصادق 2.. ضربات دقيقة ومراكز استراتيجية مستهدفة في إسرائيل

عملية الصادق 2
عملية الصادق 2

بينما تتحدث إسرائيل عن فشل الهجوم الإيراني على أراضيها، أعلنت طهران عن نجاح العملية التي أطلقت عليها "الصادق 2"، حيث أكد وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده أن نسبة نجاح العملية تجاوزت 90%، مشيرًا إلى أنها استهدفت أهدافًا عسكرية فقط، بما في ذلك ثلاث قواعد ومركز استخباراتي.

وقال نصير زاده إن العملية كانت قانونية تمامًا واستندت إلى ميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على عدم استهداف المدنيين. الهجوم، الذي شهد إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي على مدن إسرائيل، قد يُعتبر بداية لصراع إقليمي أوسع، حسب تحليل صحيفة "ديلي تلغراف".

تتزامن هذه التطورات مع تصعيد الصراع بين إيران وحزب الله اللبناني، خاصة بعد مقتل زعيم الحزب حسن نصر الله في غارة إسرائيلية. وقد حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل إيران من الرد على الهجمات الإسرائيلية المتزايدة.

يُذكر أن إيران أطلقت في وقت سابق من العام الجاري أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة في رد على غارة إسرائيلية، إلا أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض معظم تلك القذائف.


إيران تُدافع عن «الوعد الصادق 2» ضربة دقيقة لحماية المصالح الوطنية وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل


أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن عملية "الوعد الصادق 2" التي نفذها الحرس الثوري ضد إسرائيل كانت دفاعاً عن المصالح الوطنية وضمن إطار القوانين الدولية. وأوضحت أن العملية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية إسرائيلية، مشيرة إلى أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها بدقة.

أطلق الحرس الثوري الإيراني هذه العملية مستخدماً عشرات الصواريخ، في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران وإسرائيل تصعيداً مستمراً من التهديدات والاتهامات. وأكدت إيران أن هذه العملية تعكس قدراتها الصاروخية الدفاعية.

الحرس الثوري الإيراني يعلن تفاصيل عملية الوعد الصادق 2

أعلنت دائرة العلاقات العامة والإعلام في الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل الهجوم الذي شنته إيران على الكيان الإسرائيلي تحت مسمى "الوعد الصادق الثانية".

وأوضح البيان أنه خلال العملية، تم قصف مركزين استراتيجيين داخل المناطق المحتلة، بالإضافة إلى بعض القواعد الجوية والرادار ومراكز التخطيط التي تستهدف قادة المقاومة، مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.

وأكد البيان أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها بدقة، مما أحدث ذعراً في صفوف القوات الإسرائيلية. كما أشار إلى أن الصواريخ كانت من صنع إيراني محلي.

وأكد الحرس الثوري أن العملية تمت بدعم من القوات المسلحة الأخرى، مشيراً إلى أن مراكز الاستهداف كانت محمية بأنظمة دفاع متقدمة، ومع ذلك فقد نجحت الضربات في تحقيق أهدافها.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه العملية تأتي في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية، مشيراً إلى أن أي تهديد من العدو سيواجه برد قاسي ومدمر.