41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية «وفا» اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,638، مع تسجيل أغلبية الضحايا من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
ووفقًا للوكالة، فإن عدد الإصابات ارتفع إلى 96,460، في ظل وجود آلاف الضحايا الذين لا يزالون تحت الأنقاض. كما أشارت إلى ارتكاب قوات الاحتلال أربع مجازر بحق العائلات، حيث وصلت إلى المستشفيات 23 جثة و101 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوكالة أن العديد من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الركام وفي الطرقات، مما يعوق وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
حماس تشيد ببطولات المقاومة في الضفة الغربية وتدعو للوحدة في مواجهة الاحتلال
أثنى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد الرحمن شديد، على بطولات المقاومة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى تصديها لتوغلات الاحتلال المستمرة وقدرتها على إيلام جنوده، كما حدث فجر اليوم في مخيم بلاطة بنابلس، حيث أصيب أربعة من جنود الاحتلال.
وفي تصريحاته، أكد شديد أن عدوان الاحتلال لن يقابل إلا بمزيد من المقاومة والصمود، مؤكدًا ضرورة رد الاحتلال خائبًا مهما كلف ذلك من أثمان. ورأى أن بطولات نابلس تمثل امتدادًا لمقاومة جنين وطولكرم، التي تواصل النضال رغم محاولات الاحتلال لإخمادها.
كما أشار إلى أن المقاومة في الضفة تحظى بحاضنة شعبية قوية، وتثبت يوميًا قدرتها على مجابهة الاحتلال وإرباك حساباته. ودعا شديد جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز الوحدة ورص الصفوف لمواجهة العدوان وإفشال مخططات الضم والتهجير، مؤكدًا أن المقاومة بكافة أشكالها حق طبيعي لكل شعب تحت الاحتلال.
إسرائيل تستهدف المقاومة في لبنان واليمن: سيناريوهات جديدة للصراع في الشرق الأوسط
تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات متلاحقة ضد المقاومة في لبنان واليمن، كجزء من استراتيجيتها للبحث عن سبل لتعزيز سمعتها المتدهورة بعد الفشل في تحقيق أهدافها في غزة منذ السابع من أكتوبر. تكشف هذه التحركات عن ملامح السيناريوهات المستقبلية للصراع في منطقة الشرق الأوسط.
تتجلى هذه الاستراتيجية في التصريحات الإسرائيلية التي تلت العمليات ضد حزب الله، حيث تشير التحليلات إلى أن تل أبيب تبحث عن طرق للتعافي من الفشل الذي واجهته في غزة. تشمل هذه الخطوات تهديدات باغتيال قيادات حزب الله، بدءاً من أمين عام الحزب، السيد حسن نصر الله.
مع تصاعد التوترات في المنطقة، يبدو أن إسرائيل تستعد لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية كوسيلة لتعويض خسائرها السابقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.