صرخة الأسر.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع غزة
طالب متظاهرون، يوم الاثنين، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، بضرورة إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. ونجح عدد من أقارب الأسرى وناشطين في تجاوز حواجز الشرطة والوصول إلى مقربة من منزل نتنياهو، حيث رفعوا لافتات وصور للأسرى الإسرائيليين.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المتظاهرين طالبوا بالتواصل مع نتنياهو وزوجته سارة، في وقت أكدت فيه عائلات الأسرى أن الحكومة تتجاهل قضية ذويهم وسط تركيزها على الجبهة الشمالية.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، هناك نحو 101 أسير إسرائيلي محتجز في غزة، بينما أفادت حركة "حماس" بمقتل عدد من الأسرى نتيجة الغارات الإسرائيلية.
في سياق متصل، تجري إسرائيل وحماس منذ فترة طويلة مفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تحت وساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 137 ألف فلسطيني، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، متجاهلة بذلك قرارات المجتمع الدولي بوقف الأعمال القتالية وتحسين الوضع الإنساني.
تصاعد العنف.. 9 فلسطينيين قتلى في غارات إسرائيلية متفرقة على غزة
قُتل 9 فلسطينيين وأصيب آخرون مساء الأحد وفجر الاثنين، جراء غارات إسرائيلية متفرقة في اليوم 360 من الحرب المدمرة على قطاع غزة.
مصادر طبية في "مستشفى شهداء الأقصى" أفادت بأن من بين القتلى عائلة مكونة من أم وزوجها وطفليهما، وذلك إثر قصف مقاتلات إسرائيلية منزلاً لعائلة "العديني" في منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط القطاع.
كما أسفر قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية على مركبة مدنية شمال غرب مدينة خان يونس (جنوب) عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفقًا لمسعفين محليين.
وفي منطقة المواصي، التي تؤوي نازحين غرب مدينة رفح، قُتل فلسطيني وأصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المنطقة.
وفي شمال قطاع غزة، أسفرت غارة على مدرسة "أبو جعفر" في حي السلاطين ببلدة بيت لاهيا عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين، حسبما أفاد شهود عيان.
تستمر الغارات الإسرائيلية وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مما يزيد من المخاوف حول سلامة المدنيين وأثر الصراع المستمر.