اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
خرق الهدنة.. الاحتلال قتل 100 فلسطيني منذ اتفاق وقف إطلاق النار ضمن صفقة التبادل .. حماس تسلم جثمان الإسرائيلية «شيري بيباس» للصليب الأحمر استمرار حملة النظافة بمساجد مصر استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم *رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين في صلاتي الجمعة والجنازة على الوزير شفر الدين بجاكرتا* ترامب يعترف.. فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحتها بشأن غزة مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يؤكد على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأخوّة الإسلامية *عضو رابطة الأمة بالسنغال: الحوار الإسلامي خطوة كبيرة نحو ترجمة آمال الأمة وطموحاتها على أرض الواقع* ”الدولية للهجرة”: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرة تماما ”الخارجية الفلسطينية”: اقتحام نتنياهو لمخيم طولكرم استفزاز غير مقبول ” العنزي ” دعم ورعاية المملكة للجائزة يتوج جهود القيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله الرئيس الأمريكي: خطتي بشأن قطاع غزة جيدة ولكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها

شوقي علام: يجوز للمرأة تناول أدوية تأخير الحيض في رمضان بشرط واحد

شوقي علام
شوقي علام

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن تناول المرأة لأدوية تأخير الحيض بغرض صيام شهر رمضان كاملًا جائز شرعًا، بشرط ألا يترتب على ذلك ضرر طبي.

وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس، إلى أن الأولى والأفضل للمرأة أن تترك هذا الأمر، لما فيه من التسليم والخضوع لمراد الله سبحانه وتعالى، حيث شرع لها الفطر أثناء الحيض وأوجب عليها القضاء بعد ذلك. موضحًا أن الالتزام بهذا الحكم هو الأسوب لها والأعظم أجرًا.

أما فيما يتعلق بالفحص المهبلي أثناء الصيام، فقد أوضح الدكتور شوقي علام أن هذا الفحص، الذي يتم فيه إدخال أداة طبية للكشف في موضع العورة، يفسد الصوم وفقًا لرأي جمهور الفقهاء، إلا أن المالكية يرون أن الاحتقان بالجامد، ولو كان في هذه المنطقة، لا يفسد الصوم.

وأوضح أن المرأة التي تحتاج إلى إجراء هذا الفحص في نهار رمضان أثناء صيامها، يجوز لها تقليد مذهب المالكية، ولا يُفسد صيامها بذلك، ومع ذلك، يُستحب لها قضاء هذا اليوم خروجًا من خلاف الفقهاء.

وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، وفقًا لما قرره الفقهاء، مشيرًا إلى أن الحنفية أضافوا القدمين إلى ذلك، موضحا أنه يحرم على غير الزوج النظر إلى مواضع العورة إلا للضرورة، مثل الحاجة إلى العلاج، على أن يكون ذلك في حدود ما تقتضيه الضرورة.

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصوم"أن كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في نهار رمضان لا يؤدي إلى إبطال صومه، أما بالنسبة للمرأة، فإن جمهور الفقهاء يرون أن إدخال أي شيء إلى الجوف عن طريق القبل أو الدبر يفسد الصيام، في حين ذهب المالكية إلى أن الاحتقان بالجامد في هذه المواضع لا يؤدي إلى فساد الصوم.

وأضاف أنه بناء على ذلك، يمكن للمرأة التي تحتاج إلى هذا الكشف في نهار رمضان أن تأخذ برأي المالكية، فلا يفسد صومها وفقًا لمذهبهم، لكن يُستحب لها قضاء هذا اليوم بعد رمضان خروجًا من الخلاف الفقهي.

وشدد على أنه ينبغي على المرأة، ما لم تكن هناك ضرورة، أن تتحرى قدر الإمكان إجراء الكشف الطبي بعد الإفطار في ليل رمضان، وليس في نهاره، حرصًا على صحة صيامها.