اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة «غير مقبول».. و408 شهداء في يوم واحد

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس

بروكسل (رويترز) – قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الأربعاء إنها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن الوضع في غزة “غير مقبول”.

وأضافت في تصريحات لصحفيين في بروكسل “تحدثت أمس أيضا مع وزير الخارجية ساعر… ما الذي يحدث، ولماذا تفعلون هذا؟ وأعني أيضا أننا نقلنا رسالة مفادها أن هذا غير مقبول”.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد قالت اليوم الأربعاء إن استئناف القتال في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يهدد جهود السلام التي تبذلها الدول العربية.

وأضافت بيربوك في بيان، قبيل زيارتها إلى لبنان لمناقشة الصراع، “استئناف القتال… يهدد الجهود الإيجابية التي تبذلها الدول العربية، التي تسعى معا إلى مسار سلمي لغزة، خالية من حماس”. ودعت جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس.

وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن إسرائيل قصفت غزة من جديد يوم الثلاثاء ما أسفر عن مقتل ‏408 أشخاص، في واحد من أكبر أعداد القتلى في يوم واحد منذ اندلاع الحرب.‏، مع انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل باستخدام القوة لتحرير من تبقى من الرهائن في القطاع.

وقد طلبت فلسطين عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية إثر إستئناف إسرائيل، غاراتها على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء تزامناً مع قطع الكهرباء عن القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إليه.

وأعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أن فلسطين تقدمت للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بطلب عقد دورة غير عادية للمجلس.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يجري عمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية وإنه يستهدف من يشتبه أنهم مسلحون.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ “إجراء قوي” ضد حركة المقاومة ‏الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف ‏إطلاق النار.‏

وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد كبير منذ التوصل إليه في يناير وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.

واتهمت حماس إسرائيل بالإضرار بجهود الوسطاء للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال، لكنها لم تهدد بالرد. ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة اختطفتهم في الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر 2023.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر بشن الضربات لأن حماس رفضت مقترحات لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

ودعا نتنياهو سكان غزة إلى الابتعاد عن أماكن الخطر والانتقال إلى مناطق أكثر أمنا ملقيا على حماس مسؤولية كل ضحية مدنية.

وقال نتنياهو، متحدثا من قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب “ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة. واعتبارا من الآن، لن تُجرى مفاوضات إلا تحت النيران”.

وأضاف “شعرت حماس بضربة من ذراعنا في الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأود أن أؤكد لكم أن هذه مجرد البداية”.

وأصابت الضربات منازل ومخيمات من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وقال شهود إن طائرة إسرائيلية أطلقت صواريخ على مدينة غزة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وأضاف الشهود أن الدبابات الإسرائيلية قصفت القطاع عبر خط الحدود.