اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
كيم كارداشيان تمثل أمام محكمة الجنايات بفرنسا آخر الشهر الجاري ترمب وحدود المكسيك.. استراتيجية الالتفاف على القانون باستخدام الجيش لمواجهة أزمة الهجرة الحرس الثوري يحذر: قدرات إيران العسكرية «خط أحمر».. وأمريكا: العواقب ستكون قاسية روسيا تُعيد رسم خطوط الصراع.. لافروف يستعرض شروط السلام ويهاجم الاعتماد على الغرب مفاوضات غزة بين الثوابت والتنازلات.. حماس تضع شروطها والوساطات تختبر صبر الاحتلال منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة «كارثية» وتفوق الوصف من هو أمير بوخرص الذي أدت قضيته لتدهور العلاقات الفرنسية الجزائرية؟ فرنسا: لو اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن.. وطرد دبلوماسيينا لن يمر دون عواقب تصعيد خطير في الحرب التجارية.. الصين توقف استلام طائرات بوينج وترد على الرسوم الأميركية بعقوبات غير معلنة هل يجبر القضاء الأمريكي شركة «ميتا» على التفكيك أو بيع «إنستجرام»؟ محاكمة تاريخية ستارلينك ومعركة السيادة الرقمية.. أوروبا بين المطرقة الأميركية والسندان الصيني في السودان.. الإبادة الجماعية لا تزال مستمرة وارتفاع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال 1000%

باكستان: ترحيل 860 ألف أفغاني منذ سبتمبر 2023 حتى الآن

تمكنت باكستان، من ترحيل أكثر من 860 ألف مهاجر أفغاني منذ سبتمبر 2023، حيث عاد معظمهم عبر إقليم خيبر باختونخوا.

وأكدت بيانات صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من نصف هؤلاء الأفراد عبروا الحدود إلى أفغانستان من خلال إقليم خيبر باختونخوا، حسب ما نشرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد، كما راقبت السلطات الباكستانية والمنظمات الدولية هذه العودة الجماعية للمهاجرين عن كثب.

وجرت عودة المهاجرين الأفغان على مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الأولى، التي شملت المهاجرين الأفغان غير المسجلين، اتسمت بـ"الترحيل القسري" بحسب المراقبين.

وطبقاً لتقارير صادرة عن صحيفة "دون" الباكستانية اليوم، فقد أعقب ذلك المرحلة الثانية التي بدأت في أوائل عام 2025. وأثرت هذه المرحلة على المواطنين الأفغان الحاملين لـ"بطاقات المواطن الأفغاني" والذين تم إعطاء موعد نهائي لهم لمغادرة باكستان بحلول الأول من أبريل (نيسان) 2025.

وتمثل العودة - إن قسرية أو طوعية - المستمرة للمهاجرين الأفغان من باكستان تحدياتٍ كبيرة لكلٍ من باكستان وأفغانستان. وتلقي الضوء على التوازن الدقيق بين مخاوف الأمن الوطني والالتزامات الإنسانية والاندماج الاجتماعي والاقتصادي لهؤلاء العائدين في أفغانستان.

يذكر أن سابقا، تم قُتل جندي باكستاني على الأقل وأصيب 7 آخرون في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأفغانية في المنطقة الحدودية، وفق ما أفاد، السبت، مصدر أمني باكستاني.

وأشار مسؤولون في البلدين الى اندلاع مواجهات ليلا استخدم فيها أحيانا السلاح الثقيل، بين ولاية خيبر باختونخوا الباكستانية ومنطقة خوست الأفغانية.

يأتي ذلك بعد 4 أيام من ضربات جوية باكستانية خلفت 46 قتيلا معظمهم مدنيون في شرق أفغانستان، بحسب كابل.

ولم تؤكد إسلام أباد شن هذه الغارات، لكنها أقرت بتنفيذ عمليات في مناطق حدودية بهدف "حماية الباكستانيين من مجموعات إرهابية".

قال مسؤول أمني باكستاني رفيع موجود على الحدود: "تم إعلان مقتل جندي وإصابة 7 آخرين"، لافتا الى أن المواجهات وقعت في موقعين على الأقل من إقليم كورام الباكستاني.

وأوضح مسؤول في ولاية خوست الأفغانية أن أعمال العنف، التي وقعت في وقت مبكر السبت، أجبرت السكان على مغادرة المنطقة، من دون تسجيل سقوط ضحايا في الجانب الأفغاني.

وفي مدينة خوست، تظاهر مئات الأفغان السبت. وقال أحدهم رشيد الله همدارد: "نطالب العالم بتحميل الجيش الباكستاني مسؤولية هذه الهجمات القاسية والعبثية".

وأكد متظاهر آخر يدعى نجيب الله زالند أنه "يجب إيجاد طريق للسلام وإلا فلن يبقى الشباب صامتين".

وأورد تقرير لمجلس الأمن الدولي في تموز/يوليو أن نحو 6500 مقاتل من طالبان الباكستانية يتمركزون في أفغانستان، ويحظون بدعم طالبان الأفغانية التي تزودهم بالسلاح وتسمح لهم بإجراء تدريبات.

موضوعات متعلقة