ابن سيرين والنابلسي.. تفسير رؤية سورة مريم في المنام
نسعى في «اتحاد العالم الإسلامي» إلى نشر التوعية الدينية بكل الأمور الشرعية؛ وعليه نخصص قسم «فتاوى إسلامية» للإجابة على أسئلة المسلمين الشرعية، والمختلفة ومنها امرأة تسأل: ما هو تفسير رؤية سورة مريم في المنام؟
أشارت تفسيرات عدة، بينها تفسير ابن سيرين والإمام النابلسي، إلى رؤية سورة مريم في المنام والتي تعتبر من السور المحببة لدى الكثيرين.
ويفيد تفسير ابن سيرين بأن رؤية هذه السورة قد ترتبط بمشاعر الظلم، أو النهب، ولكنها في المقابل تتنبأ بقرب الفرج وبرائة الشخص من الاتهامات.
ويُفسر الإمام النابلسي رؤية سورة مريم بأنها تدل على صلاح الأحوال في القريب العاجل، وعلى الفرج بعد الضيق. وفي سياق آخر يربط تفسير ابن سيرين بين رؤية هذه السورة وتغيير الشخص من طريقه الخاطئ إلى سُبُل الله، متنبئًا بتوبة خالصة وقبولها من قِبل الله.
وفيما يتعلق بالعزباء، يُشير تفسير رؤية سورة مريم بأنها تنبئ بقرب سفرها إلى الأماكن التي تطمح إليها، وبتحقيق الله لأحلامها بالرغم من الكرب والضيق. أما المتزوجة، فقد يُشير تفسيرها إلى صلاحها وقربها من الله، ووعد برزق وخير قادم.
وفي حالة الحامل، تُظهر رؤية سورة مريم على الأغلب قرب موعد الولادة وسهولة الإنجاب. وفي حالة الرجل، قد يكون تلوينه لهذه السورة إشارة إلى اقتراب نهاية الصعاب والهموم، فيما قد تُشير رؤيتها أو الاستماع إليها إلى تحقيق الأماني والطموحات.
وبهذا، تتنوع التفسيرات حسب السياق الشخصي لكل فرد، وتبقى الرؤية والتلاوة لسورة مريم في المنام عنصرًا ملهمًا ومطمئنًا للمسلمين، يُبشِّرهم بالفرج والرحمة من الله.