يحيى السنوار مخطط عملية طوفان الأقصى: «لن يترك أبناء غزة في مهب الريح»
هل يغادر غزة سالما أم يظل في غزة حتى النهاية
هذا هو السؤال الحائر والذي يتردد على ألسنة جميع المسؤولين في العالم وبصفة خاصة داخل إسرائيل وقيادتها وقادة جيشها ومجلس الحرب المصغر.
وطبقاً للخطط والمقترحات التي تم طرحها مؤخراً وخاصة من جانب بريطانيا تضمنت سيناريو يشمل خروج السنوار ومعه قادة حماس الرئيسيين والكبار إلى دولة أخرى مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن والمختطفين الإسرائيليين.
إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض من جانب السنوار نفسه طبقا لما أكدته مصادر فلسطينية مطلعه بالقاهرة، حيث أن السنوار أبلغ الوسطاء المصريين والقطريين عبر قيادة حماس أنه لن يغادر غزة ابداً، وأنه يفضل الموت في أرضها وأن يدفن في أرضها على أن يغادرها مقابل صفقة مع إسرائيل خاصة أنه لا يضمن تنفيذ إسرائيل لتعهداتها بوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة بعد تنفيذ هذه الصفقة.
وكشفت تلك المصادر الفلسطينية المطلعة، أن السنوار ليس من الشخصيات التي يمكن له أن يقبل الخروج سالما هو وعائلته وترك الشعب الفلسطيني وأبناء غزة في مهب الريح في مواجهه العنف والقتل والدمار من جانب الإسرائيليين، وأنه سيظل يدير هذه المعركة حتى لحظة النهاية.