اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أسباب استهداف الإرهاب الأماكن الدينية في بوركينا فاسو

الإرهاب الأماكن الدينية في بوركينا فاسو
الإرهاب الأماكن الدينية في بوركينا فاسو

شهدت بوركينا فاسو في السنوات الأخيرة تصاعدًا في هجمات الجماعات الإرهابية، بما في ذلك استهداف الأماكن الدينية، طالت هذه الهجمات مساجد وكنائس، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.


تُعد هذه الهجمات جزءًا من موجة من العنف التي تجتاح بوركينا فاسو منذ عام 2015، وتشمل هذه الموجة هجمات على المدنيين والعسكريين، وكذلك على الأماكن الدينية والمدارس والأسواق.

الإرهاب الأماكن الدينية في بوركينا فاسو
أسباب استهداف الإرهاب الأماكن الدينية في بوركينا فاسو


1- رمزية الأماكن الدينية

تمثل الأماكن الدينية رمزًا هامًا للثقافة والمجتمع في بوركينا فاسو.
استهداف هذه الأماكن يهدف إلى إثارة الفتنة والعنف بين مختلف الأديان.
يسعى الإرهابيون من خلال استهداف الأماكن الدينية إلى زعزعة استقرار المجتمع وخلق حالة من الفوضى.

2- سهولة استهدافها

غالباً ما تكون الأماكن الدينية مفتوحة للجمهور، مما يجعلها سهلة الاستهداف من قبل الإرهابيين.
قد لا تتواجد في بعض الأحيان إجراءات أمنية كافية لحماية هذه الأماكن.

3- إثارة الرعب والخوف

يسعى الإرهابيون من خلال استهداف الأماكن الدينية إلى إثارة الرعب والخوف بين المدنيين.
يهدف ذلك إلى زعزعة شعورهم بالأمان وإجبارهم على تغيير سلوكهم.

4- إرسال رسالة سياسية

قد يكون استهداف الأماكن الدينية رسالة سياسية من قبل الإرهابيين.
قد يسعى الإرهابيون من خلال هذه الرسالة إلى إظهار قوتهم أو التأثير على مسار الأحداث السياسية في البلاد.
5- استغلال التوترات الدينية

قد يستغل الإرهابيون التوترات الدينية الموجودة في المجتمع لتنفيذ هجماتهم.
قد يسعى الإرهابيون من خلال هذه الهجمات إلى تأجيج الصراعات الدينية وخلق حالة من عدم الاستقرار.
6- إضعاف الحكومة

قد يهدف استهداف الأماكن الدينية إلى إضعاف الحكومة وإظهار عجزها عن حماية مواطنيها.
قد يسعى الإرهابيون من خلال هذه الهجمات إلى زعزعة ثقة المواطنين في حكومتهم.

7- التأثير على السياحة

قد يؤثر استهداف الأماكن الدينية على السياحة في بوركينا فاسو.

الإرهاب الأماكن الدينية في بوركينا فاسو

أبرز العمليات الإرهابية

في عام 2019، هاجم مسلحون مسجدًا في قريةmossi في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، كما هاجم مسلحون كنيسة في مدينة "Dori" في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
في عام 2020، هاجم مسلحون مسجدًا في قرية Arbinda في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا، كما هاجم مسلحون كنيسة في مدينة Ouahigouya في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا.
في عام 2021، هاجم مسلحون مسجدًا في قرية Solhan في شمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 160 شخصًا، كما هاجم مسلحون كنيسة في مدينة Fada N'Gourma في شرق بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.