وزير التجارة الفرانكوفونية: العلاقات الفرنسية المغربية تنذر بمستقبل مثمر وقوي
أكد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، والجاذبية، والفرانكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، فرانك ريستر، الخميس بالمغرب، إن العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا تنذر بـ"مستقبل قوي ومثمر على غرار ماضينا المشترك".
وأوضح ريستر، في معرض كلمته بمناسبة حفل التجديد الرسمي لامتياز الخدمة العمومية "تيم فرانس إكسبورت" من طرف "بيزنيس فرانس" لفائدة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، أن "البعد الاقتصادي والتجاري يعد بلا شك عنصرا مهما في الصداقة والشراكة القوية جدا بين المغرب وفرنسا"
وأشار إلى أن "هناك الكثير من التحديات التي تنتظرنا في قطاعات النشاط الرئيسية مثل قطاع الطيران والسيارات والنقل السككي"، معتبرا أنه يمكن تطوير التعاون الثنائي بشكل أكبر في قطاعات أخرى، لاسيما الصحة والفلاحة والأعمال الفلاحية، وكذا التكنولوجيات الحديثة.
وأكد الوزير "أننا سنواجه كل هذه التحديات بإشراك كافة الفاعلين في المنظومة الاقتصادية لكلا البلدين (...) وسنتمكن معا من تحقيق أهدافنا في المستقبل".
وشارك في هذا اللقاء، بمقر الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، السفير الفرنسي لدى المغرب، كريستوف لوكورتيي، ورئيسة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، كلوديا غاوديو فرانسيسكو، والمدير العام لوكالة Business France، لوران سان مارتن، ومديرة تنمية الصادرات في "Bpifrance"، ماري ألبان بريور، ورئيس غرف التجارة والصناعة الفرنسية بالخارج، أرنو فايسيي، فضلا عن العديد من ممثلي المؤسسات المغربية الشريكة للغرفة.