اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مسجد الخير .. رمز الإسلام في توجو

مسجد الخير في توجو
مسجد الخير في توجو

يعتبر مسجد الخير أحد المعالم الإسلامية البارزة في توجو، ويقع في العاصمة لومي. بُني المسجد عام 1980 بفضل مبادرة الحاج إبراهيم صالح، وهو من أهالي قرية أزوون بمدينة آفي التي تبعد 55 كيلومترًا عن لومي.


يقع هذا المسجد في العاصمة لومي، ويُعدّ من أقدم المساجد وأكثرها شهرة في المدينة، تمّ بناؤه عام 1980 ببادرة من الحاج إبراهيم صالح، وتمّ تجديده مؤخرًا في عام 2015، يتميز المسجد بعمارته الإسلامية الجميلة، ويتسع لعدد كبير من المصلين، ويُقام فيه العديد من الأنشطة الدينية والتعليمية، بما في ذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم والدروس الدينية، ويتميز المسجد بمساحته الواسعة التي تستوعب عددًا كبيرًا من المصلين.

يُعدّ مركزًا ثقافيًا ودينيًا مهمًا في المنطقة، حيث تُقام فيه حلقات تعليمية ودروس دينية.
يُعرف المسجد بنشاطاته الخيرية والإنسانية، حيث يُقدم المساعدة للمحتاجين والفقراء.


في عام 2015، خضع مسجد الخير لعملية ترميم وتجديد شاملة شملت تجديد المبنى الخارجي والداخلي، وتحديث المرافق، وإضافة مئذنة جديدة.


يُعد مسجد الخير رمزًا للإسلام في توجو، ويلعب دورًا هامًا في تعزيز القيم الإسلامية ونشر الوعي الديني بين المسلمين. كما يُعدّ المسجد مكانًا هامًا للتجمعات والفعاليات الدينية والاجتماعية.


و"مسجد الخير" أو "مسجد توكوان للتآزر"، كما يطلق عليه في معظم الأحيان، حظي مؤخرا بعملية توسيع لاستقبال المصلين الذين تتضاعف أعدادهم بحلول شهر رمضان، وفقا لثاني أئمة المسجد، الحاج مصطفى محمود، والذي أكّد، أنه بالتوازي مع هذه الأشغال، فإن "القائمين على المسجد، حرصوا على تنظيم حملة تضامنية لدعم نحو 100 من المسلمين ماديا وتزويدهم بمواد غذائية".


ولم يترك القائمون على المسجد أي شيء للصدفة عبر تجهيزهم لأنظمة صوت متطورة وفسح مجال أكبر للنساء داخل المسجد، بما أن قدومهن يتزامن في الغالب مع هذا الشهر، وفقا للمصدر نفسه.

وتتواتر، خلال هذه الفترة من العام، الدعوات التي يطلقها القيّمون على المسجد إلى المصلّين، حاثين إياهم على التآزر والتعاون ومدّ يد العون إلى إخوانهم من المحتاجين.

ويبلغ عدد المسلمين في توغو 1.8 مليون مسلم، أي بنسبة 25% من إجمالي السكان، البالغ عددهم 7 ملايين نسمة.