ماذا حدث في قاعدة كالسو بالعراق؟.. ونتائج التحقيقات الأولية
شهدت العراق انفجارا في إحدي المعسكرات شمالي محافظة بابل مما أدي إلي مقتل وإصابة 9 أشخاص، ولم تعلن أي جهة أو دولة مسئوليتها عن الحادث.
وكانت قد أفادت خلية الإعلام الأمني في العراق، بحدوث انفجار وحريق داخل معسكر "كالسو" شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش والشرطة وهيئة الحشد الشعبي، الجمعة، مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الهيئة وإصابة 8 آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة .
وأضافت: "من خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاجون يشيران إلى عدم وجود أي نشاط جوي أو عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة أو مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار".
وتابعت الخلية: "تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث".
هذا وكشف مسؤول في وزارة الداخلية أن "الانفجار طال العتاد والأسلحة من السلاح الثقيل والمدرّعات"، فيما لم يحدد الجهة التي تقف وراء القصف.
وذكر مسؤول دفاعي أمريكي: "لم نشنّ أي قصف داخل العراق ولا علاقة لنا بانفجارات قاعدة الحشد".
ويضم الحشد الشعبي تحت جناحه فصائل مدعومة من إيران، ما يجعل الحادث محطا للأنظار وسط التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل.
قالت مصادر بالجيش لوكالة رويترز إن انفجارا ضخما هز قاعدة عسكرية تستخدمها الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وحدثت انفجارات عدة وقعت داخل قاعدة "كالسو" في منطقة المسيب شمال محافظة بابل العراقية.
والقصف استهدف مقر مديرية الدروع التابعة للحشد الشعبي داخل قاعدة "كالسو".
وبعد 7 أكتوبر وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة نفذت فصائل عراقية مسلحة تنفيذ هجمات في كل من العراق وسوريا طالت قواعد تحتفظ بوجود أمريكي.
واستهدفت الفصائل، عدة قواعد في سوريا، في العراق.
وبينت الفصائل أن هذه الهجمات تأتي في ظل تصعيدها لعملياتها بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.