البنتاجون” لن يوافق علي الحرب في رفح سوي بخطة لحماية المدنيين
قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاجون" سابرينا سينج، إن واشنطن لا تدعم أي عملية عسكرية في رفح بدون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين، وأضافت أنها يهمها يتم الإفراج عن جميع الرهائن.
مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية لم تر حتى الآن أي خطة.
وأضافت سينج، اليوم الجمعة، أن بلادها لا تزال توفر لإسرائيل ما تحتاجه من مساعدات ولم يتم إيقاف سوى شحنة واحدة فقط من الأسلحة.
وأشارت، إلى أن القيادة المركزية الأمريكية نجحت في تثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة، مشيرة إلى أنه سيتم تفريغ المساعدات الإنسانية من السفن في منشأة توزيع عائمة وسيتم نقلها إلى الشاطئ في غزة؛ حيث ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة بإدارة عملية التوزيع.
وأوضحت أن هذه المهمة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددة على أن الهجوم على الأشخاص المخصصين لهذه المهمة يعني حرمان الشعب الفلسطيني من المساعدات المنقذة للحياة.
ووافق مجلس النواب الأمريكي - أمس - على تمرير مشروع قانون يقوده الحزب الجمهوري لمنع الرئيس جو بادين من تعليق إرسال أسلحة إلى إسرائيل.
جدير بالذكر أنه يمنع مشروع القانون الرئيس الأمريكي من حجب أو وقف أو عكس أو إلغاء عمليات نقل الأسلحة التي وافق عليها الكونجرس من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ويتطلب تسليم أي أسلحة تم حجبها إلى إسرائيل في غضون 15 يومًا من سن مشروع القانون.
ومن شأن التشريع قطع الأموال عن العديد من كيانات السلطة التنفيذية الرئيسية، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي حتى يتم إرسال أي أسلحة محتجزة إلى إسرائيل، وفي المقابل، قال البيت الأبيض إن "بايدن" سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا أقره القانون.
واليوم الجمعة أحرقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خياما للنازحين برفح الفلسطينية.
وأطلق الاحتلال النار وسط وشرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما شنت غارة للاحتلال على حي تل السلطان غرب رفح الفلسطينية.
