اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

بسبب التغير المناخي.. الخطر يداهم رحلات الطيران

رحلات الطيران
رحلات الطيران

بسبب الاضطرابات الجوية والمطبات الجوية الشديدة حاليًا، فإن الخطر يداهم رحلات الطيران، ورغم أنها نادرة الحدوث، إلا أنها قد تكون خطيرة على الطائرة والركاب، ومميتة في بعض الأحيان.

بسبب التغير المناخي.. الخطر يداهم رحلات الطيران

وبحسب تقرير نشرته وكالة «بلومبرج»، وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الرحلة الجوية، التي أنطلقت الثلاثاء الماضي الخطوط الجوية السنغافورية، توفي راكب وأصيب أكثر من 20 شخصًا على متن طائرة تابعة للشركة والتي كانت متجهة من لندن إلى سنغافورة.

وقال أحد ركاب الرحلة، توبي بيرل، بعد أن قامت الطائرة بهبوط اضطراري في بانكوك: "بعد حدوث الاضطراب مباشرة تقريبًا، تحركنا عن مقاعدنا بقوة مع عدد كبير من الركاب في الهواء، واصطدمت بالسقف. شعرنا وكأننا تحطمنا، اعتقدت أن الطائرة ستسقط".

ورغم أن السبب الدقيق للاضطراب الذي دفع ركاب الخطوط الجوية السنغافورية إلى السقوط عن مقاعدهم غير واضح، بحسب "بلومبرغ"، لكن الاضطرابات الشديدة يمكن أن تكون مدمرة للغاية.

وخلال الفترة من 2009 و2023، كان هناك 185 إصابة خطيرة في 162 رحلة جوية عالمية مجدولة قامت بها شركات الطيران الكبيرة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، بجانب شركات النقل الجوي الإقليمية، وشركات نقل البضائع الحاصلة على شهادات محددة من إدارة الطيران الفيدرالية، وفقاً للمجلس الوطني لسلامة النقل الأمريكي.

الاضطرابات الجوية تعد أكبر مشكلات قطاع الطيران في المستقبل

علمًا أن تغير المناخ يمكن أن يجعل الاضطرابات الشديدة مشكلة أكبر لقطاع الطيران في المستقبل.

وفي العام الماضي، وجدت دراسة نشرت في مجلة Geophysical Research Letters أن حجم الاضطرابات في بعض أجزاء العالم ربما يكون في ارتفاع بالفعل، بحسب "بلومبرج".

وذكر لاري كورنمان، عالم فيزياء يدرس الاضطرابات الجوية في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي التابع لمؤسسة NSF، إنه عندما تحلق الطائرة، يتدفق الهواء فوق الأجنحة، مما يؤدي إلى رفعها وتمكينها من الطيران.

ويحدث الاضطراب عندما يتعطل تدفق الهواء على الأجنحة بشكل أساسي، عندما يكون هناك اختلاف في مجال الرياح حول الطائرة.

والنتيجة، كما يقول كورنمان، هي أن الطائرة قد "ترتد لأعلى أو لأسفل، أو تتأرجح أو تتدحرج أو تتحرك في أي اتجاه".

وقال: "إن ما يُعرف باسم اضطراب الهواء الصافي، والذي لا يرتبط بأنماط الطقس المرئية، يعد خبيثًا بشكل خاص لأن الطيارين لا يمكنهم رؤيته بسهولة".

وفي حين أن تحديد العلاقة الدقيقة بين تغير المناخ وأي اضطرابات أو مطبات هوائية لرحلات الطيران أمر مستحيل، فإن سلسلة من الدراسات المنشورة على مدى العقد الماضي تشير إلى أن تغير المناخ من شأنه أن يجعل الاضطرابات أسوأ في المستقبل، إذا لم يكن الأمر كذلك بالفعل، وفق تقرير "بلومبرغ".