مستشار نتنياهو: إسرائيل وافقت على خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
كشف أوفير فولك، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسياسة الخارجية، عن موافقة إسرائيل على إطار خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة، رغم أنه قال إنها "ليست صفقة جيدة".
إسرائيل وافقت على خطة بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، وأضاف فولك أنه لا تزال هناك تفاصيل يتعين العمل عليها وإنها "ليست صفقة جيدة، لكننا نريد بشدة إطلاق سراح جميع المحتجزين".
كما نوه بأن الأهداف الإسرائيلية، بما في ذلك "إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس"، تظل دون تغيير.
مسؤول أممي: نزوح أكثر من مليون شخص بغزة وإمدادات الوقود آخذة في النفاد
ومن ناحية أخرى، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني" إن أكثر من مليون شخص - معظمهم نزحوا عدة مرات – اضطروا إلى الفرار مرة أخرى بحثا عن الأمان، وأصبحت جميع مراكز الإيواء الـ 36 التابعة لوكالة الأونروا في رفح شاغرة الآن".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال لازاريني" إن الأونروا اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح"، لكنه أكد التزام الوكالة بالبقاء في القطاع وتقديم الخدمات للمجتمعات، وأشار إلى أن الأونروا تعمل في خان يونس والمناطق الوسطى التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة، حيث استأنفت عملياتها في خان يونس بالجنوب رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتها.
وحذر المسؤول الأممي من استمرار التقلص في المجال الإنساني، وقال إن الأونروا سُمح لها باستقبال ما يقل قليلا عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية، وقال إن ذلك لا يمثل شيئا يُذكر في مواجهة الاحتياجات الكبيرة.
إمداد الوقود في غزة يوشك على النفاد
وفيما يوشك إمداد الوقود في غزة على النفاد، قال لازاريني" إن فرق الأونروا على أهبة الاستعداد لاستلامه عندما تعطي السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر لإدخاله".
وأشار المفوض العام للأونروا إلى صور مروعة وصلت من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة إذ يضطر آلاف النازحين إلى العيش وسط الأنقاض وفي مرافق الأونروا المدمرة، مضيفا "إن التدمير سيجلب مزيدا من الدمار ومزيدا من الحزن والغضب والخسائر للفلسطينيين والإسرائيليين".
وذكر لازاريني أن كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والتدفق الكبير والآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.