ماهي صلاة التسابيح وأوقات صلاتها وفضلها.. أمين فتوي يجيب
استقبل الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال حول: "كيفية صلاة التسابيح وما ثوابها؟
أجاب أمين الفتوى رداً علي السؤال هي سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الإنسان بيصلي أربع ركعات متصلات، في كل ركعة 75 تسبيحة يقول: (سبحان الله والحمد لله.. ولا إله إلا الله.. والله أكبر) بيقول التسبيح ده بعد قراءة السورة القصيرة وفي الركوع والسجود والرفع وما إلى ذلك بعد ما ينتهي من أربع ركعات بتبقى كده هو أدى صلاة التسابيح، وهى مكفرة للذنوب.
وأشار أمين الفتوي، خلال حلقة ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية" الناس" الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، بعد الصلاة تغفر بها الذنوب كبيرها وصغيرها، الذنوب التي يعرفها الناس والتي لايعرفونها، الذنب اللي وقعت فيه بينك وبين الله او بينك وبين خلق الله، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اوصانا ان استطاع ان يفعلها الانسان في كل يوم مره فليفعل او في كل جمعه او في كل شهر او في السنه مره واحده ولذلك فى ناس بتصليها دايما في شهر رمضان.
ما هي الأوقات الممنوع قيام صلاة التسابيح بها؟
لخص أهل العلم اوقات الممنوع قيام صلاة التسابيح بيها، وأن صلاة التسابيح تصلي في الأوقات جميعها ما عدا أوقات الكراهة؛ والأوقات التي تُكره فيها الصلاة وهي:
أولاً: الوقت من بعد صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس مقدار رمح، ويقدّر ذلك بربع ساعة تقريباً بعد طلوعها، ويستثنى من ذلك من فاتته فريضة وسنة الفجر في وقتها.
ثانياً: وقت الظهيرة عندما تكون الشّمس في السّماء، أي وقت منتصف النّهار، وهو وقت لا يتعدّى ثلث السّاعة.
ثالثاً: الوقت من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويستثنى من ذلك صلاة الفرائض؛ كأن يكون المسلم قد فاته أداء صلاة العصر في أوّل وقتها فيصلّيها في هذا الوقت بلا كراهة.
فضل صلاة التسابيح؟
مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.