اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

”أطباء بلا حدود”: السودان يشهد إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث

السودان - أرشيفية
السودان - أرشيفية

رئيس منظمة "أطباء بلا حدود"، كريستوس كريستو، أطلق تحذيراً عاجلاً من أزمة إنسانية غير مسبوقة في السودان، وصف فيها الوضع بأنه أحد أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ عقود، و الحرب الدائرة بين القوات المسلحة و"قوات الدعم السريع" منذ أكثر من عام تسببت في نزوح أكثر من 8.8 مليون شخص من منازلهم منذ أبريل 2023، مع تفاقم معاناتهم بشدة.

تتركز الحاجات الإنسانية العاجلة على الغذاء والرعاية الصحية والمياه، خاصة في مناطق دارفور وكردفان، حيث لا يزال الملايين بحاجة ماسة إلى المساعدات الأساسية. المنظمة أكدت أن الحكومة السودانية تعترض على منح تصاريح للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المناطق المتأثرة بالقتال، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.

في العاصمة السودانية، تعرض مستشفى "النو" بأم درمان لقصف عنيف، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم متطوع محلي، وإصابة 27 آخرين. الحرب أدت أيضاً إلى مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يقارب 15 ألف شخص في العاصمة الاقتصادية لولاية غرب دارفور، حسب تقديرات خبراء الأمم المتحدة.

النزوح في السودان بلغ حوالي عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجها منذ بداية الصراع، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم التهديدات المجاعية. التحدي الأكبر يكمن في تقديم المساعدات بشكل فوري وفعال، وتوفير حلول دائمة لهذه الأزمة الإنسانية العميقة التي تهدد حياة الملايين في السودان.

وخلال اليومين الماضيين دعت الخارجية الأمريكية طرفي الصراع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات، مستبعدة إمكانية الحسم العسكري لحل النزاع.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار حالات الجفاف والفضائح بما في ذلك عمليات القتل على أساس عرقي بسبب القتال في الفاشر، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة حماية المدنيين.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد قرارا يطالب ميليشيات الدعم السريع بوقف حصار مدينة الفاشر السودانية، كما شدد القرار على الوقف الفوري للقتال ونزع السلاح وخفض التصعيد في عاصمة ولاية شمال دارفور وما حولها.

ودعا المجلس - في القرار الذي اعتمد بأغلبية 14 صوتا - إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، بدعم من آليات الوساطة المحلية.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تكرار سيناريو المجاعة في الصومال وإثيوبيا، في السودان الذي يعاني الحرب بين الجيش وميليشيات الدعم السريع والمستمرة منذ شهر أبريل من العام الماضي 2023.

وأعلنت الولايات المتحدة عن مساعدات إنسانية إضافية تزيد قيمتها عن 315 مليون دولار للسودان، حيث خلفت الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، ما يقرب من 25 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات.