العدوان ضد غزة متواصل.. فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات غذائية فقتلهم الاحتلال
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ280 حيث والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية لكل الخدمات في القطاع المحاصر بعد إغلاق جيش الاحتلال لمعبري كرم أبو سالم ورفح منذ بداية شهر مايو الماضي.
وتسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي في توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وكشف الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الجمعة 12 يوليو 2024 أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت مواطنين فلسطينيين توجهوا للحصول على مواد غذائية في تل الهوا والصناعة، مضيفة "نتوقع استشهاد كل المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا في منطقة تل الهوا والصناعة بعد انتهاء العملية العسكرية".
وحاولت طواقم الدفاع المدني في غزة، السيطرة على حريق بمخازن للبوية والدهان بمنطقة الرمال بجوار مسجد الكنز وتحول لعدم تمدد النيران للمباني المجاورة.
وأكدت في الوقت نفسه العثور على جثامين شهداء متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في منطقة تل الهوا ومنطقة الصناعة بجانب انتشال شهداء من عائلة واحدة.
وشن جيش الاحتلال غارة جوية استهدفت مدينة غزة، بالإضافة إلى إطلاق الطيران المروحي الإسرائيلي النار صوب حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة 12 يوليو 2024.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة شن جيش الاحتلال غارة جوية، إلى جانب إصابة فلسطينيين اثنين في غارة من طائرة مروحية في منطقة قيزان أبو رشوان جنوبي خان يونس، بجنوب قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي تسبب في استشهاد 38345 مواطنا فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 88295 مصابًا، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال.