اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

”العالمية للأرصاد ”: حوالي ٢مليار طن من الغبار تدخل الغلاف الجوي كل عام

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تركيزات الغبار في المناطق الأكثر تضرراً في عام 2023 كانت أعلى من المتوسط ​​على المدى الطويل لكنها أقل قليلاً من عام 2022" منوهة إلى أن أشد عاصفة اجتاحت منغوليا في مارس 2023 مما أثر على أكثر من 4 ملايين كيلومتر مربع بما في ذلك 20 مقاطعة في الصين.

وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر في جنيف تحت عنوان “حدوث العواصف الرملية والترابية وأثارها على المجتمع”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية أنه في كل عام يدخل حوالي ٢ مليار طن من الغبار إلى الغلاف الجوي مما يؤدي إلى “تعتيم” السماء والإضرار بنوعية الهواء لآلاف الكيلومترات والتأثير على الاقتصادات والنظم البيئية والطقس والمناخ، وقالت إن الكثير من هذه العواصف طبيعية غير أن جزءا كبيرا منها نتيجة سوء إدارة المياه والأراضي.

وشددت المنظمة على الحاجة إلى أن يكون العالم يقظاً في مواجهة التدهور البيئي المستمر وتغير المناخ الحالي والمستقبلي.

وقالت سيليستي ساولو الأمين العام للمنظمة:" إن الأدلة العلمية تظهر أن الأنشطة البشرية لها تأثير على العواصف الرملية والترابية حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وارتفاع معدل التبخر على سبيل المثال إلى انخفاض رطوبة التربة".

عير أن التقرير نفسه أكد أن انتقال الرمال والغبار لمسافات طويلة عبر المحيطات يعد مصدراً قيماً للمغذيات ومهما للإدارة الدولية لمصايد الأسماك.

واستناداً إلى دراسة جديدة قالت المنظمة:" إن ترسب الغبار الصحراوي في المياه المفتوحة للمحيط الأطلسي يؤثر على أسماك التونة الوثابة من خلال توفير الحديد والفوسفور والعناصر التي تساعد على نمو العوالق النباتية، كما يتم نقل المادة العضوية الجديدة الناتجة عبر الشبكة الغذائية من الأسماك الصغيرة إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة مما يخدم النظام البيئي البحري بأكمله".

وذكرت المنظمة الدولية أنه تم إنشاء ثلاث نقاط إقليمية توفر تنبؤات يومية عالمية أو إقليمية للغبار فى مناطق جغرافية مختلفة هى عقدة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا (مع المركز المرتبط بها في برشلونة - أسبانيا)، والعقدة الأسيوية (مع المركز في بكين - الصين) وعقدة عموم أمريكا (مركزها في بريدجتاون – بربادوس).